الإفتاء: تعليم الأطفال الأناشيد بآلات الإيقاع جائز شرعا

الإفتاء: تعليم الأطفال الأناشيد بآلات الإيقاع جائز شرعا
- الالات الموسيقية
- السيدة عائشة
- العادات السيئة
- تعليم الأطفال
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله صلى الله عليه
- عبد السلام
- أسباب
- الالات الموسيقية
- السيدة عائشة
- العادات السيئة
- تعليم الأطفال
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله صلى الله عليه
- عبد السلام
- أسباب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا جاء فيه "هل يجوز تعليم الأطفال في المدارس أناشيد بمصاحبة بعض الآلات الموسيقية ومنها تحديدا: آلات الإيقاع كالطبلة والدف والمثلثات والكاستينات وجلاجل وشخاليل؟".
أجاب عن السؤال الدكتور علي جمعة، بأنه لا مانع شرعا من تعليم الأطفال في المدارس الأناشيد بمصاحبة الآلات المنوه عنها بالطلب إذا كانت هذه الأناشيد وطنية أو دينية أو سببا لترسيخ بعض العادات الحسنة ونزع بعض العادات السيئة، وكانت كلماتها حسنة طيبة، وكانت هذه الآلات مما تساعد الأطفال على سرعة الحفظ وحسن الترديد.
قال الشيخ المواق المالكي (ت897ه) في "التاج والإكليل لمختصر خليل": [قال الشيخ ابن عرفة عن الإمام عز الدين بن عبد السلام: الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب، فيكون بالقرآن، فهؤلاء أفضل أهل السماع، ويكون بالوعظ والتذكير، ويكون بالحداء والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات].
ولما أنكحت السيدة عائشة رضي الله عنها ذات قرابة لها من الأنصار، جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «أهديتم الفتاة؟» قالوا: نعم، قال: «أرسلتم معها من يغني؟» قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم» رواه ابن ماجه في "سننه"، وأحمد في "مسنده".
وفي رواية الطبراني في "الأوسط" أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: «ما فعلت فلانة؟» فقلت: أهديناها إلى زوجها. قال: «فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني؟» قالت: تقول ماذا؟ قال: «تقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيونا نحييكم، لولا الذهب الأحمر .. ما حلت بواديكم، ولولا الحبة السمراء .. ما سمنت عذاريكم» إلى اخر ما هنالك مما ورد في السنة المشرفة.