خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد إلغاء ترامب المفاوضات مع طالبان

خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة بعد إلغاء ترامب المفاوضات مع طالبان
- ترامب
- افغانستان
- حركة طالبان
- عملية السلام
- هجوم إرهابي
- ترامب
- افغانستان
- حركة طالبان
- عملية السلام
- هجوم إرهابي
قرار يحمل خلفه العديد من السيناريوهات المتوقعة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه قرر إلغاء مفاوضات السلام مع زعماء حركة طالبان بعد اعترافهم بشن هجوم في العاصمة الأفغانية كابل، الذي تسبب في مقتل أبرياء.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على "تويتر"، الأحد، قال فيها: "إذا لم يكن باستطاعة طالبان وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام، فربما لا يكون لديهم القوة للتفاوض على اتفاق مجددا"، موضحا أنه ألغى اجتماعا سريا كان مقررا اليوم في كامب ديفيد مع حركة طالبان، على حد تعبيره.
السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال إن قرار الرئيس الأمريكي بإلغاء المفاوضات السلام مع حركة طالبان جاء بعد اعترافهم بشن هجوم في العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عنه مقتل عدد من المدنيين.
وأضاف رخا لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة اعتبرت العملية الإرهابية التي قامت بها طالبان ما هي إلا بمثابة لي للذراع، لإنهاء إكمال المفاوضات، موضحا أن المفاوضات سوف تتوقف لفترة قصيرة لرغبة واشنطن في الخروج من أفغانستان في أقرب وقت ممكن.
خبراء يوضحون لماذا يرغب ترامب في خفض قوات بلاده في أفغانستان
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إيقاف المفاوضات الأمريكية مع طالبان لن يؤثر على لقاء رئيس أفغانستان ونظيره الأمريكي ترامب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية على علاقات جيدة وتعاونها مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق مع تنظيم طالبان.
بينما قال الدكتور سيد مجاهد خبير الشؤون الأوروبية، إن الولايات المتحدة الأمريكية رأت في العملية التي قامت بها طالبان خروجا على اتفاقها مع الولايات المتحدة، موضحا أن قرار واشنطن بإلغاء الاتفاق لن يستمر لفترة طويلة لرغبة أمريكا في الخروج من أفغانستان ولكن بعد إتمام عملية السلام.
وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن الرئيس الأمريكي ونظيره الأفغاني أشرف غني، على علاقات ودية، موضحا أن اللقاء المفترض عقده بينهم سيتناول كيفية وضع حد لتجاوزات حركة طالبان.
وفي 30 أغسطس الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن تخطيط بلاده لخفض قواتها في أفغانستان إلى 8600 جندي، ثم ستتخذ قرارا بشأن المزيد من عمليات سحب القوات من هناك، كما أعلنت واشنطن في يناير الماضي، أنها ملتزمة بسحب قواتها من أفغانستان، بعد التوصل إلى اتفاق مع حركة "طالبان" الأفغانية.