مطالب بضم "القديسة بربارة" أصغر كنائس مصر لقائمة الآثار القبطية

مطالب بضم "القديسة بربارة" أصغر كنائس مصر لقائمة الآثار القبطية
- الشعائر الدينية
- الطقوس الدينية
- بالبحر الأحمر
- خام الفوسفات
- كنائس مصر
- كنيسة القديس
- محافظات الصعيد
- مدينة القصير
- منطقة الفواخير
- آثار
- الشعائر الدينية
- الطقوس الدينية
- بالبحر الأحمر
- خام الفوسفات
- كنائس مصر
- كنيسة القديس
- محافظات الصعيد
- مدينة القصير
- منطقة الفواخير
- آثار
أطلق عدد من أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر، حملة لضم كنيسة القديسة بربارة لقائمة الآثار القبطية، وهي أصغر كنائس مصر بمدينة القصير، وجرى إنشائها على يد المهندسين الإيطاليين، منذ أكثر من مائة عام إبان عملهم في استخراج خام الفوسفات بمنطقة الفواخير بطريق القصير قفط بالبحر الأحمر.
وأشار مسؤول بهيئة آثار البحر الأحمر، إلى أن كنيسة القديسة بربارة تقع داخل حدود منجم الذهب بوادي الفواخير بطريق القصير قفط، حيث أقامها الإيطاليون الذين كانوا يعملون في استخراج خام الفوسفات بجبال البحر الأحمر في بداية القرن الماضي، لإقامة شعائرهم الدينية بها لبُعد الكنائس الأخرى عن مكان تواجدهم، وتصل مساحة الكنيسة الكلية 25 مترا بعرض خمسة أمتار وطول 5 أمتار، ومقام سقفها بشكل تدريجي لعدم تأثرها بالأمطار.
من جانبه، أكد وصفي تمير حسين مؤرخ مدينة القصير، أن هذه الكنيسة خصصت للعاملين الإيطاليين خلال عملهم في استخراج خام الفوسفات بمنطقة الفواخير لأداء الصلوات والطقوس الدينية بمنجم الذهب بوادي الفواخير، حيث كان الكونت الإيطالي والعامليين يقطنون بمنازل بجوار المنجم.
وأكمل: كانت هذة الكنيسة تفي بإقامة الطقوس والشعائر الدينية قبل وبعد وأثناء العمل بالمنجم، وكان يجري إرسال القساوسة للكنيسة من إيطاليا.
وأضاف تمير أن القديسة بربارة يعتبرونها في إيطاليا شفيعة العاملين في مجال المناجم، والتعدين والمفرقعات.
وتشهد الكنيسة زيارات متعددة من الأقباط من محافظات الصعيد أو المارين بالطريق، ويجري إشعال الشموع بداخلها حيث ما زالت محتويات الكنيسة موجودة.
وتقع هذة الكنيسة في الجانب الغربي من المنجم وما زالت تحتفظ بمختلف معالمها، رغم تعرضها للأمطار والسيول لأكثر من مرة.
ورغم أن هذه الكنيسة تقع داخل الصحراء وتكاد تكون منعدة التأمين باستثناء خفير على منجم الذهب بالمنطقة، وكانت تمارس فيها الطقوس الدينية للمذهب الكاثوليكي إلا أنها كانت آمنة ولم تشهد مضايقات خلال أداء الطقوس الدينية.