"القاهرة" تتفوق على 92 جامعة صينية و33 يابانية في التصنيفات الدولية 

كتب: أحمد أبوضيف

"القاهرة" تتفوق على 92 جامعة صينية و33 يابانية في التصنيفات الدولية 

"القاهرة" تتفوق على 92 جامعة صينية و33 يابانية في التصنيفات الدولية 

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت قفزة هائلة على مستوى التصنيفات الدولية خلال عام 2019، موضحاً أنها تفوقت على أكثر من 92 جامعة صينية و33 جامعة يابانية و12 جامعة تركية و13 إيرانية و3 جامعات إسرائيلية وفقًا للتصنيف الصيني "شنجهاي".

وقال "الخشت"، في تصريحات صحفية، إن جامعة القاهرة سبقت العديد من الجامعات الآسيوية والتي أبرزها 92 جامعة بالصين، أبرزها جامعات بيجنج  للتكنولوجيا الكيميائية، والصين للجيوسينس، وفيوزهو، وجينان، وغرب الصين الوطنية، وجنوب الصين الوطنية، فضلاً عن تفوقها على 33 جامعة يابانية على رأسها جامعات شيبا، وكوبى، وأوكياما، و طوكيو للعلوم، وهيروشيما.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت على المستوى الإقليمي أرقامًا قياسية بالتفوق على 12 جامعة تركية ومنها جامعات إسطنبول، وأكدنيز، وأنقره، وغازى، وهاستيبى، بجانب تفوقها على  13 جامعة إيرانية أبرزها جامعات شاريف، و طهران للعلوم الطبية، وأمير كبير للتكنولوجيا، وأصفهان للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن التفوق على 3 جامعات إسرائيلية وهي جامعات بن جوريون، وبار إيلان، وحيفا.

وأكد "الخشت"، أن هذا التفوق على المستوي الإقليمي والدولي يعكس الطفرة الكبيرة التي حدثت على مستوى التعليم والبحث العلمي خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الجامعة نجحت في التحول إلى جامعات الجيل الثالث والتي أهم أولوياتها كيفية استفادة الدولة والمجتمع من البحث العلمي وليس إجراء البحث العلمي للنشر فقط.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة وجهت منظومة البحث العلمي إلى المشروعات والقضايا القومية التي تحتاج إليها الدولة وتساهم في حل مشكلات داخلياً وخارجيًا وهو ما أعطى البحوث العلمية المنشورة من جامعة القاهرة أهمية دولية من حيث معادل التأثير والإطلاع، موضحًا أن التحول إلى جامعة ذكية منح الجامعة سمعة دولية كبرى خاصة في ظل الأعداد الكبيرة في الجامعة علي مستوى الطلاب وهيئة التدريس والعاملين.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، "هدفنا تخريج طالب دولي يتمتع بمواصفات عالمية، ليس فقط أن يكون مؤهلا لسوق العمل الدولية، وإنما يكون إنسانًا كونيًا، يفكر بطريقة عالمية ولديه القدرة على التعايش في أنماط ثقافية مختلفة ويتكيف معها"، مؤكدًا أن خطط الجامعة تسير وفقًا لأهمية التنمية الشاملة، ونؤمن بأن خطط تطوير التعليم ليست جزرًا منعزلة عن التنمية الشاملة وإنما مكملًا لها.


مواضيع متعلقة