إيران تبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزون اليورانيوم المخصب

إيران تبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزون اليورانيوم المخصب
- تخصيب اليورانيوم
- طهران
- روحاني
- الاتفاق النووي
- إدارة ترامب
- تخصيب اليورانيوم
- طهران
- روحاني
- الاتفاق النووي
- إدارة ترامب
أعلنت إيران، اليوم، بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في تخفيض جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما يثير قلق الأسرة الدولية.
وشددت طهران في الوقت نفسه، على أنها ستواصل السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالكشف على برنامجها النووي، وذلك قبل زيارة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا إلى إيران.
وعرض المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، بشكل مفصل، تدابير المرحلة الجديدة من خطة خفض التعهدات التي قطعتها إيران بموجب الاتفاق الدولي حول ملفها النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 في فيينا.
وتعد وهذه ثالث مرحلة من الإستراتيجية التي اعتمدتها إيران منذ مايو الماضي، ردا على قرار الولايات المتحدة الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء الماضي، بدء المرحلة الثالثة من هذه الخطة، مصدرا تعليمات بالتخلي عن كل القيود المفروضة على البحث والتطوير في المجال النووي.
وقال كمالوندي، إنه تم تشغيل 20 جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" و20 جهازا من طراز "آي آر-6"، أمس الجمعة، في حين أن الاتفاق لا يجيز لإيران تخصيب اليورانيوم سوى بواسطة أجهزة من الجيل الأول "آي آر-1".
وأوضح المتحدث الإيراني، أن أجهزة الطرد المركزي هذه من الجيل الرابع والسادس "ستسهم في زيادة مخزون (اليورانيوم المخصب) فضلا عن استخدامها لأهداف البحث والتطوير".
وأشار كمالوندي إلى أن "طاقة هذه الأجهزة تفوق بعدة مرات طاقة" أجهزة الطرد المركزي القديمة. وشدد كمالوندي، في المقابل، على تمسك إيران بالمستوى ذاته من "الشفافية" حول أنشطتها.
من جانبه، علق وزير الدفاع الأمريكي مارك إيسبر من العاصمة الفرنسية "باريس"، على القرار الإيراني، وأعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي: "أنهم ينتهكون (الاتفاق النووي) أصلا، انتهكوا اتفاقية منع الانتشار على مدى سنوات، وبالتالي هذه ليست مفاجأة".
فيما قالت بارلي: "لا يسعنا سوى التأكيد على هدفنا: إعادة إيران إلى الالتزام باتفاق فيينا. سنواصل الدفع في هذا الاتجاه".
وفي لندن، اعلنت الخارجية البريطانية أن القرار الإيراني "مخيب للغاية في وقت نسعى مع شركائنا الأوروبيين والدوليين لنزع فتيل الأزمة مع إيران".
ووافقت إيران بموجب اتفاق فيينا على الخضوع لنظام مراقبة هو الأشد الذي طبقته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن، ويشكل عنصرا أساسيا من الاتفاق بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).
ومن المفترض أن تسرع الأجهزة الجديدة إنتاج اليورانيوم المخصب، وأن تزيد مخزون إيران الذي تخطى منذ يوليو الماضي حدّ 300 كيلو جرام التي نص عليها اتفاق فيينا.