صور.. شباب زيان في الدقهلية ينظفون مدرسة القرية: "بدأنا بنفسنا"

صور.. شباب زيان في الدقهلية ينظفون مدرسة القرية: "بدأنا بنفسنا"
- أعمال النظافة
- أعمدة الإنارة
- بدء الدراسة
- محافظة الدقهلية
- مركز بلقاس
- مشاركة مجتمعية
- قرية زيان
- تنظيف مدرسة
- أعمال النظافة
- أعمدة الإنارة
- بدء الدراسة
- محافظة الدقهلية
- مركز بلقاس
- مشاركة مجتمعية
- قرية زيان
- تنظيف مدرسة
اتفق مجموعة من شباب قرية زيان، التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، على التوجه إلى مدرسة زيان الابتدائية، لتجهيزها للعام الدراسي الجديد، بتنظيفها من الأتربة والقمامة الموجودة بداخلها، وتهذيب الأشجار.
توجه شباب القرية إلى المدرسة، وفي يد كل واحد منهم أدوات النظافة التي تمكن من إحضارها.
"كان يوم صعب، ومجهود بدني كبير، لكن بأيدينا جميعا هاتنضف، ومستمرين في نظافة مدرسة قريتنا حتى تكون في أبهي صورة قبل بدء الدراسة، فحالتها لا ترضي أحدا، لأن مفيش فيها عمال".. هكذا وصف الدكتور أشرف علي عبد الهادي، رئيس جمعية خيرية في القرية تحت الإنشاء، قائلا إن هذه المبادرة كنا نطبقها سنويا ولكن من خلال عمال إحد الشركات المتخصصة، لكن هذا العام مختلف فنظافة المدرسة تمت بأيدي شباب القرية، كمشاركة مجتمعية منهم.
وقال عبد الهادي لـ"الوطن" كنا حوالي 25 شابا، بدأنا العمل بإخلاء الفصول من المقاعد، وكل واحد قام بدور مختلف، تحت إشراف إدارة المدرسة، وجميع الأدوات التي استخدمناها في أعمال النظافة كانت بمشاركة من الشباب المتطوعين.
وأضاف أننا مستمرون لليوم الثاني في قص وتهذيب الأشجار، وتسوية وتمهيد الملعب، ولن نتوقف عن العمل إلا بعد أن يكون كل شيء على ما يرام.
عوض الرفاعي، أحد شباب القرية الذي يعمل في البناء، سمع عن المبادرة، وقرر أن يشارك فيها،: "أريد أن تكون مدرستنا أجمل ما يكون، وكنت أنظف فيها كأنها بيتي ولازم أنظفه واخد بالي منه، وهذا واجب علي وليس تبرعا مني".
وأضاف الرفاعي لـ"الوطن": "إذا لم أبدأ بنفسي، فمن سيعمل، وإحنا الشباب المسئولين عن البلد، وأتمني أن يكون الجميع على قلب رجل واحد من أجل مصلحة البلد".
"منا اللي بيكنس، وإللي بيمسح، وآخر ينظف دورات المياة، وخلصنا مبنى، وهانكمل في المبنى الثاني".. هكذا عبر عادل كمال، أحد شباب القرية، عن سعادته، لأنه شارك في المبادرة.
وقال إن عملنا في المدرسة أو المشاركات مستمر، ولن نتوقف عن خدمة قريتنا، وسنكمل بمشروع التشجير ونظافة المقابر وأعمدة الإنارة، وسنشهر جمعية خيرية في القرية لهذا الغرض.
وأضاف كمال لـ"الوطن"، أن أسعد أوقاته عندما يكون في عمل عام، وكانت سعادتي أكبر بالشباب والروح التي كانت بيننا في أثناء النظافة.
واستطرد: "عندما كنت أرى دكتور يحمل أتربة على يديه ليخرجها من الفصول، كانت شجاعتي تزداد، حتى لبس الصديري بلون واحد، كانت فكرة جميلة، فالجميع سواسية، لأنها قريتنا كلنا، وإذا لم ننهض بها، ستظل المدرسة كما هي متسخة وبأتربتها، في حين أن أبنائنا هم من يحضرون إليها، حيث تضم أكثر من 1600 تلميذ، ولا نرضى أبدأ أن يمرض واحدا منهم بسبب عدم النظافة.