النيابة الفنزويلية تلاحق جوايدو بتهمة "الخيانة العظمى"
النيابة الفنزويلية تلاحق جوايدو بتهمة "الخيانة العظمى"
أعلن طارق وليم صعب، المدعي العام في فنزويلا، القريب من الحكم، اليوم، ملاحقة المعارض خوان جوايدو بتهمة "الخيانة العظمى" ولكونه سعى إلى "تسليم" شركات متعددة الجنسية منطقة غنية في جويانا تطالب بها كراكاس.
وقال "صعب"، في كلمة تليفزيونية: "فتحنا تحقيقا" بحق جوايدو في وقائع تشكل "جريمة خيانة عظمى".
ويستند هذا الاتهام إلى تسجيل صوتي كشفته الحكومة الفنزويلية تتواصل فيه امرأة قيل إنها مسؤولة في الإدارة الأمريكية مع "مستشار خارجي" لجوايدو، وحضت المسؤولة الأمريكية المزعومة "المستشار" على "تغيير موقف فنزويلا" و"تسليم منطقة إيزيكويبو" لشركة أكسون موبيل وشركات أخرى متعددة الجنسية، بحسب حكومة مادورو.
وإيزيكويبو منطقة غنية بالمعادن تحدها منطقة بحرية تختزن ثروات نفطية، وتطالب فنزويلا جارتها الشرقية غويانا بالسيادة عليها.
وسبق أن لوحق جوايدو مرارا بتهم منها "التمويل غير القانوني" وانتهاك قرار منعه من مغادرة فنزويلا و"استغلال المنصب الرئاسي"، وسبق أن رفعت الحصانة البرلمانية عن جوايدو لكنه لم يعتقل، ونبهت واشنطن إلى أن اعتقاله سيكون "الخطأ الأكبر" للرئيس نيكولاس مادورو.
وكان مادورو، حض مساء أمس الخميس، القضاء على ملاحقة جوايدو بتهمة "الخيانة العظمى"، متهما إياه بأنه أراد تسليم منطقة غنية في جويانا لشركات متعددة الجنسية.
