40 بحثا عالميا تناقش «فقه بناء الدولة» في مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية

40 بحثا عالميا تناقش «فقه بناء الدولة» في مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد عجيبة
- أسامة العبد
- أعمال المؤتمر
- أمين عام المجلس
- أهل العلم
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأعلى للشئون الاسلامية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد عجيبة
- أسامة العبد
- أعمال المؤتمر
- أمين عام المجلس
- أهل العلم
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأعلى للشئون الاسلامية
أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ داخلها استعداداً للمؤتمر الدولي الـ 30 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يعقد يومي الأحد والإثنين 15-16 سبتمبر الجاري، تحت عنوان «فقه بناء الدول رؤية فقهية عصرية»، حيث يحظى بمشاركة دولية واسعة، تصل لأكثر من 40 دولة، وعلى مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة وقيادات المؤسسات الدينية الرسمية، وكوكبة من الوزراء والمفتيين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.
ويشارك في المؤتمر أكثر 300 عالم من مصر ومختلف دول العالم، منهم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء.
«عجيبة»: المؤتمر يشمل عملا بحثيا جادا لقضايا بناء الدول
ويناقش العلماء أكثر من أربعين بحثا عالميا حول فقه بناء الدولة، خلال جلسات المؤتمر. وقال الدكتور أحمد عجيبة أمين عام المجلس لـ«الوطن»: إن المؤتمر سيشمل مناقشة بحث فقه بناء الدولة وإعلاء المصلحة الوطنية العامة على المصالح الخاصة، فبناء الأوطان يكون بالجد والاجتهاد في العمل والإنتاج، والمؤتمر يشمل عمل بحثي جاد لقضايا بناء الدول كجزء من تجديد الخطاب الديني.
فيما أكد عبد الغني هندي عضو المجلس لـ«الوطن» أن المؤتمر يأتي بهذا المسمي، نظرًا للمخاطر التي يتعرض لها بناء الدولة الوطنية، وحرص القوى المعادية على إسقاط دولنا من داخلها، من خلال جماعات متطرفة، أو إثارة نعرات عرقية أو طائفية أو مذهبية داخلها، أو افتعال أزمات أو حروب إلكترونية، وغير ذلك مما يعرف بحروب الجيل الرابع والجيل الخامس، وعملا على تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسخ لبناء الدولة والحفاظ على كيانها، حيث يشمل المؤتمر ثلاث محاور الأول، الأحكام الفقهية المتعلقة ببناء الدول، والثاني فقه الدولة وفقه الجماعات، والثالث عوامل بناء الدول وتشمل العوامل السياسية والاقتصادية، والثقافية، والقانونية.
مؤتمر تحضيري غداً بحضور وزير الأوقاف.. و«طايع»: نعمل علي تفعيل منهج دعوي وبحثي يركز على المصالح الوطنية
ويعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤتمرا تحضيريا، غداً السبت، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس، والدكتور سامي الشريف رئيس لجنة الإعلام بالمجلس وقيادات إسلامية، لعرض بعض الأمور الهامة الخاصة بالمؤتمر، كما يُعقد اجتماعا بلجنة الإعلام بالمجلس تحضيرًا لأعمال المؤتمر، وسيتم عرض لأهم البحوث المقدمة والشخصيات المشاركة ونبذة عن السيرة الذاتية لبعضهم.
وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة والمتحدث الرسمي لـ«الوطن» أن الأوقاف تعمل علي تفعيل منهج دعوي وبحثي يركز على المصالح الوطنية ويهيئ مناخًا مناسبًا لبناء الأوطان والحفاظ عليها من التطرف والإرهاب، والمؤتمر يشمل إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني الحضارية لديننا السمح والشريعة الإسلامية فيما يتعلق ببناء الأوطان والحفاظ عليها.
الوفود تصل "القاهرة" الخميس.. ولقاءات ثانية بين الوزير والعديد من قيادات المؤسسات الدينية حول العالم
وقالت "الأوقاف"، في بيان لها، إن استراتيجية الوزارة الدعوية والثقافية في هذه المرحلة تركز على ثلاثة محاور تعطيها أولوية خاصة، الأول هو تعميق وترسيخ الجوانب الإيمانية التي تقوي صلة العبد بربه، وتعظم في نفسه حسن المراقبة لله عز وجل في سره وعلنه، والثاني هو العمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية والانتماء الوطني وفقه المواطنة والعيش المشترك في نفوس أبناء المجتمع جميعا.
أوضحت الوزارة أن المحور الثالث يشمل الحديث حول بناء الدولة الوطنية والحفاظ عليها والعمل على رقيها ونهضتها، وهو ما يتناوله المؤتمر الدولي الثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث يبدأ توافد ضيوف المؤتمر على مصر بداية من يوم الخميس المقبل، ويتم عقد عدد من اللقاءات التمهيدية والتحضيرية لانعقاد هذا المؤتمر الدولي، كذلك سيتم عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين وزير الأوقاف والعديد من قيادات المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم لتنسيق الجهود في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته دوليًا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة.