"إسلام" ينقل تجربته في تحكم الأطفال بغضبهم من مصر إلى السعودية: بسعدهم

"إسلام" ينقل تجربته في تحكم الأطفال بغضبهم من مصر إلى السعودية: بسعدهم
- إسلام نوير
- المرحلة الابتدائية
- معلم لغة إنجليزية
- السعودية
- إسلام نوير
- المرحلة الابتدائية
- معلم لغة إنجليزية
- السعودية
من "الغضب" وجد مدخله إلى قلوب مئات الطلاب بالمدارس الابتدائية في مصر، بعد أن علّمهم كيفية التحكم فيه، عبر عدة أساليب علمية بسيطة، منحهم جوائز قيمة حفرت محبته بأنفسهم، وانعكست على دراستهم، لينقل التجربة نفسها إلى السعودية.
التحكم في غضبك
إسلام نوير.. معلم لغة إنجليزية بالمرحلة الابتدائية اعتمد على وسيلة بسيطة منذ بداية مهنته في 2016، للوصول إلى قلوب طلابه ولإسعادهم، عبر استقبالهم على طريقته الخاصة، فقبل ساعتين تقريبا من بداية أولى أيام الدراسة، حرص على الإسراع إلى المدرسة وحمل باقة من الهدايا كالشيكولاتة، اشتراها من ماله الخاص دون الاكتراث لراتبه البسيط، وزين الفصل بالـ"بلالين" وأوراق الزينة، ليترك لكل منهم هديته أمام مقعده، وهو ما تأثر به الطلاب، ليبدأوا عامهم الدراسي بحب وحماس شديدين.
"التحكم في غضبك" هو أحد القصص الرئيسية التي اعتمد المعلم العشريني على تدرسيها للأطفال، حتى تكون لديهم القدرة على التعامل بطريقة جيدة مع المواقف المختلفة من حياتهم، وفقا لأسس علمية، مع تحديد مكافأة مغرية للقادرين على ذلك، يقول نوير: "قلتلهم الطلاب اللي هيكونوا آخر العام بيتحكموا فى غضبهم، وميبقوش غضبانين ويبعدوا العصبية عنهم هعملهم جايزة.. وفعلا كانت الجايزة لطلاب ما زلت اذكرهم لدلوقتي، وعملتلهم مجات عليها صورهم".
إسلام ينقل فكرته للسعودية: الأطفال مبيختلفوش
فرصة عمل جديدة حصل عليها المعلم في السعودية، قبل أشهر، وسرعان ما انتقل إلى الرياض حاملا معه فكره المختلف، لإيمانه الشديد بأن "الأطفال مبيختلفوش عن بعض في أي دولة"، حيث حرص على إسعادهم بعدة طرق أيضا من ماله الخاص، مكررا احتفاله معهم ببداية العام الدراسي الحالي في المملكة.
أضاف نوير لـ"الوطن"، أنه يرفض باستمرار أن يساهم أي فرد بالمدارس التي عمل فيها بسبله لإسعاد الطلاب، سواء ماديا أو بالمساعدة في تزيين الفصول، كونه يسعد للغاية بفرحة الأطفال الشديدة ورفعه لروحهم المعنوية بهذه الطريقة، مضيفا: "لو المدرسة هي اللي عملت كده للطلاب، هيولد جواهم إحساس إن دي حاجة عادية وروتينية، لكن لما المدرس يعمل كده، بيبقى غير، الطالب بيحس أن معلمه هو اللى مهتم بيه شخصيا ده بيفرق جدا".
شعور ضخم بالسعادة سيطر على المعلم المصري، بالتأثير الإيجابي بين الطلاب السعوديين مع بداية العام الدراسي، باستقباله المتميز لهم، ودرسه الذي لقنهم إياه وحمله معه من القاهرة، النابع من حبه الشديد للمهنة.