ما حكم الدين في زيارة مقامات آل البيت؟

ما حكم الدين في زيارة مقامات آل البيت؟
- مقامات آل البيت
- المقامات
- حكم الدين
- حكم الدين في زيارة المقامات
- الفقهاء
- مقامات آل البيت
- المقامات
- حكم الدين
- حكم الدين في زيارة المقامات
- الفقهاء
يذهب الكثيرون من جميع المحافظات لزيارة مقامات آل البيت، كنوع من التقرب إلى الله، وأداء الصلاة والدعاء.
وكثيرا ما يتردد بين الناس أنها بدعة وشرك، ولا يجب زيارة مقامات آل البيت، الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية ترد على هذا السؤال لتوضيح الأمر.
ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت؟
وذكرت دار الإفتاء المصرية خلال صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أن زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾.
وأضافت دار الإفتاء أن وروى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وإله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا وكان فيما قال: "أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي".
كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وإله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".
وتابعت دار الإفتاء المصرية أن على هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وإله وسلم، وطعن في الدين: "والله سبحانه وتعالى أعلم".