تأجيل قضية اغتصاب وقتل الطفلة "فاطمة" بالدقهلية من أبناء عمها لأكتوبر

كتب: صالح رمضان

تأجيل قضية اغتصاب وقتل الطفلة "فاطمة" بالدقهلية من أبناء عمها لأكتوبر

تأجيل قضية اغتصاب وقتل الطفلة "فاطمة" بالدقهلية من أبناء عمها لأكتوبر

قررت محكمة جنايات المنصورة "الدائرة 11" تأجيل نظر قضية اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة "فاطمة إبراهيم مصطفى عبد الله أبو العلا 10 سنوات" والتي عثر على جثتها بالأراضي الزراعية بعد 15 يوم من اختفائها بالدقهلية إلى جلسة 3 أكتوبر المقبل.

نُظرت الجلسة برئاسة المستشار مسلم عبد المحسن، رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار وائل محمد السعيد، والمستشار أحمد محمد مرسي، وذلك لمناقشة الطب الشرعي في تقريره، بعد أن وجهت النيابة العامة لثلاثة أشقاء وصديقهم وزوجة أحدهم اتهامات بخطف الطفلة بنت أبن عمهم واغتصبها أحدهم ثم استأصلوا أعضائها التناسلية لإخفاء معالم جريمتهم وألقوها بعد خنقها في الأرض الزراعية جثة هامدة ومقيدة اليدين انتقاما من والدها وعمتها بسبب خلافهما على ملكية 8 قيراط أرض زراعية.

وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر الماضي عندما تلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني مأمور مركز شرطة الستاموني، من إبراهيم مصطفى عبد الله أبو العلا، 38 عاما، عامل زراعي وصاحب محل مبيدات زراعية ومقيم في قرية 20 النقعة باختفاء نجلته فاطمة 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من درس خصوصي بقرية 22 النقعة وحرر عن الاختفاء المحضر رقم 9 لسنة 2019 إداري المركز.

واتهم والد الطفلة ابن عمه زوج شقيقته السابق ويدعى عبد الله أبو العلا عبد الله أبو العلا، 34 عاما، عامل زراعي ومقيم بذات العنوان أنه وراء اختطاف نجلته بسبب الخلاف بينه وبينه طليقته "شقيقة المبلغ" على قطعة أرض مساحتها 8 قراريط كان قد نقل ملكيتها إليها عمها ورفضت التنازل عنها له بعد الطلاق وجرى ضبطه وقتها ونفي اختطافه الطفلة وقررت النيابة إخلاء سبيله لعدم وجود أدلة.

ويوم 14 يناير عثر أحد الفلاحين بقرية 21 النقعة أثناء توجهه لأرضه على جثة طفلة وحولها عدد من الكلاب الضالة وانتقل الرائد محمد حماد رئيس مباحث الستاموني لمكان العثور على الجثة، وتبين أنها للطفلة المختفية وعثر عليها مقيدة اليدين وملقاة علي وجهها وجرى استئصال أعضائها التناسلية بآلة حادة.


مواضيع متعلقة