الوافدون يتحدثون عن الأزهر الشريف: مثل نهر النيل في تدفق خيراته

الوافدون يتحدثون عن الأزهر الشريف: مثل نهر النيل في تدفق خيراته
- الأزهر الشريف
- جامعة الأزهر
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- عبدالدايم نصير
- رامي رضوان
- مساء DMC
- الطلاب الوافدين
- الأزهر الشريف
- جامعة الأزهر
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- عبدالدايم نصير
- رامي رضوان
- مساء DMC
- الطلاب الوافدين
الأزهر الشريف كعبة العلم وحصن أهل السنة والجماعة وأقدم جامعة نظامية للعلوم الشرعية لأهل السنة على وجه الأرض، والذي جاوز تاريخه الألف عام ملأ خلالها بقاع الأرض علمًا ونورًا.
وحظي الأزهر الشريف بمكانة عالية وسط قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض حتى أوفدوا أبناءهم للتعليم في أروقته المباركة وتحت نظر شيوخه الأجلاء الذين جاوزوا الملوك مهابة وفضلًا.
وظل الوافدون مظهرا أساسيا من مظاهر الأزهر الشريف اعترافًا بعالميته وفضله على الأمة الإسلامية كلها.
الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، فتح ملف الوافدين بالأزهر الشريف بحضور عدد منهم وبحضور مستشار شيخ الأزهر الدكتور عبدالدايم نصير، الذي أكد أن الأزهر الشريف أصبح القبلة الأكاديمية لكل أهل السنة والجماعة حول العالم، مشيرًا إلى أنه يستقبل طلاب العلم وأساتذة من جميع أنحاء العالم، مدللًا بتسمية أروقة الأزهر الشريف على أسماء الجنسيات والجهات التي جاؤوا منها.
وأوضح نصير أن الأزهر يطور مسألة قبول الطلاب الأجانب، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف مسجل لديه 40 ألف طالب من الأجانب في مراحل ما قبل التعليم الجامعي والتعليم الجامعي والدراسات العليا، لافتا إلى أن أعداد الدارسين تزيد باستمرار.
وأشار نصير إلى أن منهج الأزهر يخلط بين العقل والنقل، ويختلف عن مناهج كثير من المؤسسات الإسلامية حول العالم كونه يدرس جميع المذاهب الفقهية ويعترف بها.
محمد جبريل طالب أزهري من دولة ليبيا، شبَّه الأزهر الشريف بنهر النيل في تدفقه وبثه للخيرات وبثه للفكر والإبداع في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وأثنى جبريل على قرار الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بإعفاء الطلاب الليبيين من مصاريف ورسوم الدراسة بالأزهر الشريف من المرحلة الابتدائية حتى الدكتوراه، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر وقف مع جميع الوافدين سائلًا الله أن يجزيه عن الإسلام خيرًا.
وطالب جبريل بفتح معاهد أزهرية وفروع لجامعة الأزهر الشريف في ليبيا ليحفظها الله ببركة الأزهر، مثلما حفظ مصر، على حد تعبيره.
تاج الدين التيجاني الطالب النيجيري بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر والذي يدرس في مصر منذ 6 سنوات أثنى على المواد التي درسها في الأزهر الشريف واستفاد منها، مثنيًا أيضًا على أساتذة جامعة الأزهر الشريف وتعاملهم الطيب مع الطلاب.
وأعرب التيجاني أن نيته أن يكون من سفراء الإسلام وأن ينشر العلم الشرعي الشريف في نيجيريا، وأن يكون مثل أساتذة جامعة الأزهر الشريف.
الطالب الإندونيسي فكري نوغراها الذي يدرس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أكد على قدم العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، مشيرًا إلى أن طلاب الأزهر من دولة إندونيسيا وصل لـ5600 طالب وافد، مشددًا على قوة علاقة الأزهر الشريف بإندونيسيا.
وأوضح فكري أنه تخرج هذا العام وسيلتحق بالدراسات العليا بجامعة الأزهر العام المقبل، لافتًا إلى أنه درس اللغة العربية في إندونيسيا قبل قدومه إلى مصر، معربًا عن سعادته بوجوده فيها ودراسته في الأزهر الشريف.