بسبب "دوريان".. امرأة تؤوي 97 كلبا ضالا بمنزلها: احترموا سريري الشخصي

بسبب "دوريان".. امرأة تؤوي 97 كلبا ضالا بمنزلها: احترموا سريري الشخصي
- جزر البهاما
- جزر الباهاما
- كلاب
- حقوق الحيوان
- حيوانات
- إعصار
- دوريان
- جزر البهاما
- جزر الباهاما
- كلاب
- حقوق الحيوان
- حيوانات
- إعصار
- دوريان
قامت "شيلا فيلبس"، من سكان جزر البهاما الواقعة بغرب المحيط بالقرب من ولاية "فلوريدا الأمريكية"، بإيواء ما يقرب من 100 كلب ضال بمنزلها، بعد حدوث العديد من الانهيارات الأرضية والأضرار البالغة بسبب الإعصار دوريان، الذي وصل إلى الجزيرة، خوفا على حياة هذه الكائنات من الموت جوعا أو بسبب الإعصار.
في منشور على صفحتها بوقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشرت "شيلا" عدة صور تظهر عدداً كبيراً جداً من الكلاب داخل غرف مختلفة من منزلها، معلقة أنها قد آوت 97 كلباً بمنزلها، منهم 79 بغرفة المعيشة، وقالت إن فضلات الكلاب قد ملأت جميع أركان منزلها، وأنها لا تستطيع السيطرة على كل هذا العدد، إلا أن الكلاب على الأقل قد احترمت سريرها الشخصي، ولم تصعد فوقه أو تتبول بالقرب منه، وفقاً لما نشرته جريدة "ديلي ميل" بموقعها الإلكتروني.
"شيلا فيليبس" هي مديرة "كلاب بلا صوت"، وهي منظمة غير هادفة للربح، مقرها جزر الباهاما، وهدفها إنقاذ الكلاب الضالة من أنحاء الجزيرة، والبحث عن من يتبناها داخل الجزيرة أو في الولايات المتحدة الأمريكية.
الإعصار "دوريان" ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، وتم إعلانه هناك كعاصفة من الدرجة الرابعة، وقد اتجه حالياً نحو المحيط الأطلنطي والبحر الكاريبي، ووصل مؤخراً إلى جزر البهاما.
المنشور الذي نشرته "شيلا" على صفحتها مؤخراً تزامن مع مرور اربع سنوات على بداية عملها التطوعي في مساعدة الكلاب الضالة، وقد قالت "شيلا" إنها ساعدت خلال السنوات الأربع ما يزيد عن الألف كلب، وأنها تشعر بالقلق الشديد على الكلاب الموجودة بالجزر الأخرى الصغيرة في دولة جزر الباهاما، والتي قد لا تجد من يساعدها كثيراً مثلما يحدث في الجزيرة الرئيسية، التي تحتوي على العاصمة "ناساو".
منشور "شيلا" حقق الكثير من المشاهدات والتفاعل من جانب زوار موقع "فيسبوك"، حيث حظي بأكثر من 300 تعليق و3100 مشاركة، وقد قالت "شيلا" إن العديد ممن شاهدوا المنشور قد أرسلوا إليها العديد من الصناديق التي تحتوي على مؤن للكلاب، وأن الطاقة الكهربائية قد انقطعت عن منزلها بالفعل بسبب الأضرار التي الحقها الإعصار بالجزيرة، وبدأت المياه تتسرب إلى داخل المنزل، إلا أنها مازالت قادرة على الصمود، بخاصة وأن عدداً متزايداً من الناس يقدم لها يد المساعدة.