ما أول نشاط لقوات اليونيفيل بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟

كتب: محمد علي حسن

ما أول نشاط لقوات اليونيفيل بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟

ما أول نشاط لقوات اليونيفيل بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟

بدأت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" بالبحث والتفتيش عن وجود أو انتشار قنابل عنقودية بمناطق الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة اثر التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وشنت قوات "اليونيفيل" الدوريات بحثا عن القنابل العنقودية، ما يستبطن اتهامات لإسرائيل باستخدام هذه القنابل المحظورة دوليا، لاستهداف المدنيين بالمناطق التي استهدفتها بالقصف.

وتأسسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على إنسحاب اسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعالة في المنطقة.

وجرى تعديل مهمة القوات المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان مرتين نتيجة التطورات في عام 1982 و عام 2000.

وبعد أزمة يوليو- أغسطس عام 2006، قام المجلس بتعزيز القوة وقرر أن البعثة بجانب مهامها الأخرى سوف تراقب وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الإنسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.

وتجري الدوريات عمليات التفتيش والبحث قرب الطرقات الفرعية والزراعية، في منطقة مارون الراس التي تعرضت، الأحد، للقصف المدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق الوكالة اللبنانية، ارتكبت القوات الإسرائيلية بعض الخروقات الجوية من طائرة استطلاع وطائرات حربية، دون تفاصيل.

وتأتي هذه التطورات بعدما أعلن حزب الله اللبناني، أمس الأحد تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم شمال إسرائيل وقتل وجرح من فيها.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة، مع سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروا الجنوبية، تلاها باليوم التالي، دوي 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، بمنطقة قوسيا بقضاء زحلة في البقاع، ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان.


مواضيع متعلقة