ما هو حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء؟.. "الإفتاء" تجيب

ما هو حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء؟.. "الإفتاء" تجيب
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله صلى الله عليه
- على عاشور
- يوم عاشوراء
- دار الإفتاء المصرية
- رسول الله صلى الله عليه
- على عاشور
- يوم عاشوراء
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء، وأجابت الدار أن صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
وأضافت الدار أن عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه واله سلم، ويترتب على فعل هذه السنة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث. وصيام يوم تاسوعاء قبله سنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لما صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع»، قال ابن عباس: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت، أن تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حكم ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
وحول الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام قالت الدار يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته».