الحرازين عن إعلان "ناورو" القدس عاصمة إسرائيل: يجب وقف المخطط الأمريكي

الحرازين عن إعلان "ناورو" القدس عاصمة إسرائيل: يجب وقف المخطط الأمريكي
- القدس
- القضية الفلسطينية
- الإدارة الأمريكية
- إسرائيل
- فلسطين
- الحرازين
- فتح
- القدس
- القضية الفلسطينية
- الإدارة الأمريكية
- إسرائيل
- فلسطين
- الحرازين
- فتح
ندد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، بقرار هندوراس افتتاح بعثة دبلوماسية لها في القدس، وإعلان جمهورية ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن ذلك يأتي فى سياق الضغط الأمريكي على بعض الدول للحاق بخطوة إدارة الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها حتى لا تبقى وحيدة بقرارها.
وأضاف الحرازين، لـ"الوطن"، أن تلك القرارات الأخيرة تعتبر أيضا ضمن محاولة لزيادة الضغط على القيادة الفلسطينية لدفعها تقديم تنازلات والقبول من أجل صفقتها بالقصية الفلسطينية، متهمًا "ناورو" بتقاضي المقابل المادي من الإدارة الأمريكية جراء ذلك، مبينا أن عدد سكانها يبلغ 13 ألف نسمة وتتكون من مدينة واحدة هي جزيرة تقع في المحيط الهادى والتي لا تعلم شيئا عن فلسطين وتاريخها وشعبها وإسرائيل واحتلالها لهذه الارض.
ويرى القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، أن ذلك تم بموجب صفقة، حيث أعلن المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة رغبة بلاده في أن تكون "ناورو" عضوة بالهيئة الأممية، لأول مرة، وهو ما جاء بالتزامن مع محاولات الإدارة الأمريكية مساعدة شريكتها إسرائيل، لتضمن لها فوزا في الانتخابات التي ستجرى خلال الأسابيع المقبلة كما قدمت لها في الانتخابات السابق العديد من الهدايا التاريخية.
وتابع القيادي بحركة "فتح"، أن أمريكا تعيد تكرار المسلسل بمجموعة من الخطوات كحذف اسم فلسطين ودفع هندوراس لنقل سفارتها إلى القدس، فضلا عن أن ناورو تعلن اعترافها لخدمة المخطط الأمريكي والإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ذلك يتطلب سرعة التحرك على كل المستويات للجم تلك الخطوات وإفشالها ووقفها قبل أن تواصل واشنطن وحكومة الاحتلال مخططاتها بدفع المزيد من الدول للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية اليها.
وشدد على أن ذلك يمكن أن يتم من خلال موقف عربي وإسلامي ودولي حازم بخطوات عملية، وليس بيانات شجب وإدانة واستنكار؛ مستغلة علاقاتها التجارية والاقتصادية والسياسية ومكانتها الدولية لوقف هذا المسلسل من الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية حماية للنظام الدولي والأمن والسلم الدوليين، مبينا أن القيادة الفلسطينية تجرى اتصالاتها مع كل الدول والمؤسسات الدولية لوقف هذه الجرائم وتعزز صمود الشعب الفلسطينى لمواجهة تلك البلطجة السياسية واللا أخلاقية والتي تتنافى مع الشرائع وقواعد العدالة والإنصاف.