وزير الخارجية الليبى المؤقت: الأولوية للعمالة المصرية فى إعادة الإعمار.. ونستهدف مليون عامل

كتب: حسام حربى

وزير الخارجية الليبى المؤقت: الأولوية للعمالة المصرية فى إعادة الإعمار.. ونستهدف مليون عامل

وزير الخارجية الليبى المؤقت: الأولوية للعمالة المصرية فى إعادة الإعمار.. ونستهدف مليون عامل

قال عبدالهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى المؤقت، إن 90% من المناطق الليبية تعيش فى استقرار، وأحداث العنف والإرهاب تقع فى طرابلس فقط التى يحكمها الميليشيات والسلاح، مؤكداً أن الجيش الليبى خاض معارك عديدة لمحاربة الإرهاب وفى الوقت الحالى يقود معركة الحسم حتى تعود هيبة الدولة.

عبدالهادى الحويج: 90% من المناطق تعيش فى استقرار والجيش يخوض معركة الحسم

وأضاف «الحويج»، فى حواره لـ«الوطن»، أن ليبيا فى الوقت الحالى تعيد بناء بنيتها التحتية على كل المستويات وتحتاج إلى العمالة المصرية من أجل إعادة إعمارها، موضحاً أن العمالة المصرية لها الأولوية فى مرحلة إعادة الإعمار.

كيف هو الوضع الحالى فى ليبيا؟

- الجيش خاض معارك عديدة لمحاربة الإرهاب، وفى الوقت الحالى يقود معركة الحسم وهى معركة لا يُقبل فيها الحياد حتى تعود هيبة الدولة، وفى الوقت الحالى الكثير من المناطق فى ليبيا تعيش فى استقرار، ونحن ندعو إلى وحدة المؤسسات، وسنعمل قبل أى شىء لتوحيد المؤسسات، وتشكيل حكومة وطنية، لا إقصاء ولا تهميش لأى طرف سياسى، وسندعو القوات المسلحة لجمع السلاح، وستكون ليبيا الحريات، وليبيا حقوق الإنسان، ولن تكون مكاناً لتصدير الإرهابيين، ولا لتصدير السلاح الذى يزعزع أمن واستقرار دول الجوار مثل الشقيقة مصر.

وماذا عن أحداث العنف التى تقع فى أرضكم؟

- أحداث العنف والإرهاب تقع فى طرابلس، وهى يحكمها حالياً ميليشيات، ولن ينتهى ذلك إلا بنهاية الميليشيات والسلاح، ولكن أؤكد أنه قريباً سيتم القضاء على ذلك، وستشهد طرابلس الأفراح، ولن نسمع صوت بندقية، ولن يكون لها وجود سوى فى المتحف إلى غير رجعة، ولكن سنسمع صوت المصانع والآلات وصوت الأطفال فى الجامعات والمدارس، وسنحتكم لأول مرة إلى صندوق الديمقراطية ولن نحتكم لصوت الذخيرة، وهنا يجب الإشارة إلى أن السلطات الليبية ترصد كل التجاوزات والانتهاكات القطرية والتركية فى ليبيا، وسيتم تقديم ملف بالانتهاكات التركية والقطرية إلى المحكمة الجنائية الدولية والعدل الدولية، كما أنه سيتم تقديم بلاغات إلى المحاكم الوطنية والإقليمية من أجل محاسبة المجرمين والقتلة الذين يصدّرون الموت إلى ليبيا، حيث يريدون أن تكون طرابلس عاصمة الخلافة الإسلامية.

وماذا عن البنية التحتية الليبية؟

- ليبيا فى الوقت الحالى تعيد بناء بنيتها التحتية على كل المستويات، سواء المرافق أو المبانى والمؤسسات، وغيرها، وذلك من أجل إعادة إعمار ليبيا.

وفقنا أوضاع المصريين الذين جاءوا بطرق غير شرعية.. ونجهز ملفاً بانتهاكات تركيا وقطر لتقديمه إلى المحاكم الدولية

هل سيكون للعمالة المصرية دور فى مرحلة الإعمار؟

- لدينا رسالة واضحة فى هذا الأمر، وهى عودة العمالة المصرية للعمل فى ليبيا، عبر البلد الأم الشقيقة، فمن المعيب أن تكون هناك عمالة بطريقة غير شرعية وغير رسمية، نحن الآن نشهد إعادة إعمار ونريد للعمالة المصرية الأولوية فى إعادة الإعمار، ولا يجب أن تكون مصر فى المؤخرة، خاصة أن الأيادى المصرية ماهرة ولديها خبرة كبيرة فى العمل، إضافة إلى العلاقات السياسية والتاريخية التى تجمع بين البلدين.

هل توجد ضمانات لسلامة العمالة المصرية بليبيا؟

- نحن حالياً نشهد استقراراً وأمناً فى الأماكن التى تسيطر عليها الحكومة وهى أكثر من 90%، ونحن نعيش ونتحرك فى كل أراضى ليبيا بكل أمان، وبالتالى هى رسالة ودعوة وترحيب بالعمالة المصرية حتى تكون لها الأولوية فى إعادة الإعمار والتنمية، ويجب التأكيد أن الخروقات الأمنية تحدث فى أى مكان بالعالم وليس فى ليبيا فقط.

كيف تعاملتم مع آلاف العمالة المصرية التى دخلت ليبيا بطريقة غير شرعية؟

- وفقاً للقانون الليبى فإن من يتم دخوله الأراضى الليبية بطريقة غير رسمية يتم إحالته للمحاكمة وترحيله، ولكن أوقفنا العمل بهذا القانون، وذلك تكريماً للمصريين، حتى الذين دخلوا بشكل غير رسمى وليس لديهم مشاكل صحية، يتم إدماجهم فى سوق العمل، وأؤكد أن كل الضمانات القانونية موجودة، ونحن حكومة مسئولة ونحن نحترم التزاماتنا القانونية ونحترم حقوق الإنسان، ما بالك بالمواطن المصرى الذى نعتبره فى بلده الثانى؟!

وما أعداد العمالة المصرية المطلوبة والمستهدف دخولها الأراضى الليبية؟

- بكل تأكيد فإن العمالة المصرية لها الأولوية فى إعادة إعمار ليبيا، ولقد كان عدد المصريين فى فترة التسعينات مليوناً و200 ألف يعملون فى ليبيا، وتراجع العدد إلى 10 آلاف فقط، ونحن نستهدف زيادة عدد العمالة المصرية إلى مليون عامل لأننا فى حاجة إلى كل الخبرات المصرية.


مواضيع متعلقة