بعد تحذير منظمة الصحة العالمية.. كيف تحمي نفسك من مرض الحصبة؟

07:13 م | الجمعة 30 أغسطس 2019

حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع معدل إصابات مرضى الحصبة في العالم، بسبب انتشار الشائعات والأقاويل الخاطئة عن التطعيمات.

وأوضح بيان المنظمة المنشور عبر موقع سكاي نيوز، أن حالات الإصابة ارتفعت إلى 365 ألف حالة إصابة من بداية العام حتى الآن، فضلا عن 6.7 مليون حالة اشتباه بالمرض.

وأبدت المنظمة قلقها من زيادة معدل الإصابات خاصة أن هذا المرض يمكن أن يكون قاتلا وقد يؤدي إلى الوفاة أو حدوث إعاقات.

فما هو هذا المرض الذي يمكن أن يهدد حياة الأطفال خاصة وأننا مقبلون على فصل دراسي جديد؟

ما هي الحصبة؟

هو مرض يسببه فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهو شديد العدوي، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، بحسبما قاله الدكتور أحمد رمزي، استشاري طب المناطق الحارة والأوبئة، واستشاري بمنظمة الأمم المتحدة، موضحًا أن الأعراض تظهر على شكل بقع حمراء اللون، تسبب السعال، والزكام، وتهيج العينين واحمرارها، بالإضافة إلى ارتفاع في حرارة الجسم، وظهور بقع لونية حمراء، وتسبب الحصبة إصابة ما بين 30 إلى 40 مليون شخص سنويًا، وتسبب وفاة مليون شخص على الأقل.

ماذا يجب أن تفعل مع المصاب؟

إذا كان لديك شخص مصاب فيجب عزله عن باقي الأسرة، في مكان جيد التهوية، وألا يتعامل معه أي شخص لم يحصل على اللقاح.

كما يجب أن يكون للمريض أدواته الشخصية التي يجب أن توضع في ماء مغلي بعد استخدامها.

تظل الحمى مستمرة من 10 إلى 14 يوما، ويبدأ بعدها المريض في التعافي، ومن حسن الحظ أن المرض يصيب الشخص مرة واحدة في حياته فقط.

من المهم المتابعة الدورية للمريض بعد الشفاء، لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مضاعفات الحصبة التي تشمل التهاب الأذنين، أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا.

اللقاح هو الحل

ويؤكد رمزى أن الوقاية خير من العلاج، حيث إن المرض فيروسي فلا يوجد له دواء محدد، ولكن هناك لقاحا يتم إعطاؤه للشخص قبل إصابته بالمرض، وهو يحتوي على الفيروس الذي يسبب الإصابة، بالإضافة إلى أجسام مضادة، والتى تعمل على إكساب الجسم مناعة تامة تجاه المرض.