"لعلهم يفقهون" يناقش أموال الصدقات.. وداعية يحذر من إعطائها للمتسولين

"لعلهم يفقهون" يناقش أموال الصدقات.. وداعية يحذر من إعطائها للمتسولين
- لعلهم يفقهون
- الاقتصاد
- الصدقات
- الإنفاق الاستهلاكي
- DMC
- لعلهم يفقهون
- الاقتصاد
- الصدقات
- الإنفاق الاستهلاكي
- DMC
قالت الدكتورة هبة عوف، استاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن غسيل الأموال قضية عالمية، وأصلها خبيث سواء من تجارة مخدرات أو أعضاء البشر، وبالتالي لا يجوز إنفاق هذه الأموال في الطيبات، سواء الصدقات أو الزكاة أو أي أعمال صالحة، وذلك خلال حوارها في برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "DMC".
وتابعت: "يعنى مينفعش يبقى حد معاه الأموال دي ويبنى بيها مدارس أو مستشفيات، يعنى مينفعش تبقى جايب حاجة حرام وعاوز تدخلها في حاجة حلال، كل الفلوس دي بتستخدم في عمليات إجرامية إرهابية وتدمر المجتمعات".
كما كشفت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، آلية تجديد الخطاب الديني، حيث ذكرت أن تجديد الخطاب الديني يكون بعمل إسقاط قرآني على مشاكلنا، موضحة أن تجديد الخطاب الديني لابد أن يقوم على ربط الدين بالواقع الذي يعيشه بالناس.
من ناحية أخرى، حذر الشيخ على محفوظ، الداعية الإسلامي، خلال حواره في نفس البرنامج، من إعطاء الصدقة للمتسولين في الشوارع، حيث إن النبي حضنا على عدم التصدق عليهم، ما داموا بصحة جيدة ويطلبون بتبجح، مضيفًا: "تلاقي الواحد منهم صحته زي الفل ويقول مكلتش من امبارح، ولو وفرت له وظيفة يشتغل فيها يرفض لأنه عاوز السهل اللي بيدر مال كثير".
بينما أكد الشيخ الشحات العزازي، الداعية الإسلامي، خلال حواره في نفس البرنامج، أن الإنفاق في سبيل الله يمكن أن يكون بطريقة أخرى غير المال، حيث إن كل صاحب مهنة يمكن أن ينفق بعلمه أو من وقته لما ينفع الناس، مضيفًا: "يعني يمكن دكتور يتبرع بوقته فى علاج بعض الحالات مجانا، أو صاحب حرفة يتبرع بوقته لخدمة الناس أو صاحب علم ينشر علمه ينتفع به الناس".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال حديثة في نفس البرنامج، أن الإنفاق في سبيل الله 3 أنواع لما ورد في القرآن الكريم، الأول هو الإنفاق الاستثماري، وهو عمل مشروعات تخدم الاقتصاد، حيث إن كنز الأموال والذهب والفضة يضر بالاقتصاد، والنوع الثاني الإنفاق الاستهلاكي، وهو على الأسرة ونفسك بما يرضي الله، والثالث هو الصدقات وغيرها.