رامى صبرى: معظم أغنياتى من "دماغى" ولست نسخة مكررة من أحد

رامى صبرى: معظم أغنياتى من "دماغى" ولست نسخة مكررة من أحد
- رامي صبري
- البوم مش فارق
- اغنية بنقابل ناس
- اغنية رامي صبري
- اغنية فارق معاك
- الفن
- اخبار الفن
- رامي صبري
- البوم مش فارق
- اغنية بنقابل ناس
- اغنية رامي صبري
- اغنية فارق معاك
- الفن
- اخبار الفن
تعوّد رامى صبرى على أن تُصاحب أغنياته وألحانه وحفلاته، حالة من الجدل، وبالأخص اختياراته التى يحرص فيها على السير بعيداً عن الأشكال الغنائية السائدة، وطرق أبواباً جديدة للغناء لم يسبقه إليها أحد.
حقيقة لا يُنكرها «رامى»، بل يؤكدها بقوله: «أميل دائماً إلى مدرسة التجديد وليس التقليد».
قبل أيام، طرح «رامى» ألبومه الجديد «فارق معاك»، من خلال الشركة المنتجة «نجوم ريكوردز»، بعد انفصاله مؤخراً عن شركة «روتانا»، ويضم 12 أغنية، منتقاة من 20 أغنية، تم تسجيلها فى تركيا، حسبما أكد فى حواره لـ«الوطن»، وحرص خلاله على تقديم أفكار جديدة تعتمد على الرومانسى، و«الإيفيه»، والموسيقى الهادئة، وهو النوع الذى يميل إليه بشكل أكبر، لذلك اختار أغنية حزينة لتكون «هيد» الألبوم، لأنها تتماشى مع ذوقه الخاص، وإن كان قد حرص على تقديم كل الأنماط الغنائية الأخرى مثل «أنا بابا».. وإلى نص الحوار:
متى بدأت التحضير للألبوم؟ وكيف كانت التجهيزات؟ وما المدة التى استغرقتها؟
- التحضيرات بدأت منذ سبتمبر الماضى، والبداية كانت باختيار شكل الجمل اللحنية التى سأعتمد عليها فى الألبوم، ثم جلست مع الموزعين جلال الحمداوى، وتميم، وطارق توكل، لوضع التصور النهائى لشكل الألبوم، حتى انتهينا من اختيار 12 أغنية تضمنها «فارق معاك»، واستغرقت فترة التسجيل ما يقرب من 5 أشهر، ثم سافرت إلى تركيا لتسجيل أصوات الآلات الموسيقية والعازفين، ثم سلمت «الماستر» إلى الشركة المنتجة لاختيار توقيت طرح الألبوم، والبدء فى صناعة «البوستر»، واختيار شكل الدعاية.
ما أول أغنية بدأت التجهيز لها؟
- «حكاية حبنا»، وهى من أقرب الأغنيات لقلبى، ولا بد أن أوجه الشكر للشاعر أمير طعيمة، والموزع طارق توكل على جهدهما.
ما «الستايل» الذى تعتمد عليه فى اختيار أغنياتك.. وبالتحديد الألبوم الأخير؟
- «فارق معاك» يتضمن 12 أغنية، اخترتها من نحو 20 أغنية، وأميل فى البداية لتجميع كل الأغنيات التى يقدمها لى زملائى المطربون، ثم تأتى مرحلة انتقاء الأغنيات التى تشبهنى، أما سياستى الأساسية فى اختيار الأغنيات فهى الاتجاه دائماً للأفكار الجديدة التى لم يسبق لى تقديمها من قبل، وأحرص على طرح أعمال مختلفة ومتنوعة تجذب الجمهور، وألا تكون مُكررة فى ألبوم آخر.
هل تتدخل فى اختيار قصص الأغنيات؟
- أغلب الأغنيات التى طرحتها فى مسيرتى الفنية من أفكارى، أو أضع بذرتها الأولى، ثم أقدمها للشاعر ليكتب الكلمات، فمثلاً أغنيتى «الراجل»، «وبنسى نفسى»، فى الألبوم الماضى، من أفكارى، وأغلب أغنيات الألبوم الجديد أيضاً كذلك، ويمكن القول إن 50% من الأغنيات نابعة من أفكارى.
عزيز الشافعى أرسل لى "أنا بابا" عبر"الواتس آب".. واقتنعت بها رغم عدم معرفتى بالشاعرة
ألم تتخوف من التعامل مع شاعرة جديدة مثل «هالة على» فى أغنية «أنا بابا»؟
- بصراحة، لم يسبق لى معرفة الشاعرة «هالة» قبل سماعى أغنية «أنا بابا»، واستمعت لها من خلال الملحن والفنان عزيز الشافعى، الذى أرسلها لى عبر تطبيق «الواتس آب»، والأغنية ليست من ألحانى، وقد تعودت فى كل أعمالى أن أذاكر الأغنية جيداً وأتدرب عليها حتى أتعلق بها ويزداد اقتناعى بها، وبالفعل استغرقت وقتاً فى تمرين صوتى على «أنا بابا»، حتى وصلت إلى درجة الاقتناع الكامل بها، فقررت ضمها للألبوم، والحمد لله كانت من أفضل الأغنيات، وأول أغنية حققت نجاحاً مع الناس، ولا بد من الإشادة بـ«هالة» كشاعرة متميزة، وأدعوها للاستمرار فى الكتابة وتقديم أغنيات جديدة.
سجلت الألبوم كله فى تركيا بحثاً عن شكل جديد للموسيقى.. وأحلم بالوصول إلى الخارج و"الغرب تحديداً"
هل تهدف للوصول بموسيقاك خارج المنطقة العربية بعد تسجيل ألبومك بالكامل مع عازفين أتراك؟
- بالتأكيد، أى مطرب يتمنى أن تصل موسيقاه للخارج، وتحديداً إلى الغرب، وأحلم بتحقيق ذلك يوماً ما، وأومن بأن الاجتهاد والسعى الدائم سيحققان للفنان ما يريده، ولكن هدفى الرئيسى من تسجيل أغنياتى فى تركيا أو أوروبا بشكل عام، هو التجديد والاختلاف، ولا أريد أن أبدو نسخة مُكررة من باقى زملائى المطربين المنافسين على الساحة، فالجميع يتعامل فى مصر مع نفس العازفين، لذا أحببت تقديم موسيقى وشكل جديد يترك بصمة فى أُذن الجمهور، وأعتقد أننى حققت ذلك فى ألبوم «فارق معاك»، وسيجد المستمع موسيقى بمذاق مختلف تماماً.
اخترنا البهجة عنواناً لـ"البوستر" والدعاية والشركة المنتجة تعاقدت مع المصور العالمى دان كينيدى
من صاحب فكرة «البوستر»؟
- اتفقت مع الشركة المنتجة «نجوم ريكوردز» على تقديم صور وبوستر دعائى جديد وجذاب، ووقع اختيار الشركة على المصور البريطانى «دان كينيدى»، وهو مصور عالمى تعامل مع أغلبية مشاهير العالم، وهدفنا فى جلسة التصوير إلى وضع «البهجة» عنواناً للصور، واخترنا ألواناً صيفية لم تقدم من قبل، وأعتقد أننا نجحنا بشكل كبير، وكان «البوستر» سبباً رئيسياً فى نجاح الألبوم قبل طرحه، حيث تم إطلاقه فى البداية عبر مواقع التواصل الاجتماعى مع أغنية «أنا بابا».
لماذا اخترت أغنية «فارق معاك» لتصبح «هيد» الألبوم رغم طبعها الحزين؟
- أختار عادة أغنية «الهيد» على حسب شخصيتى وقتها، وفى ألبومى السابق اخترت أغنية «الراجل» لتصبح «الهيد»، وكنت أرى وقتها أنها مناسبة تماماً، وفى أغنية «فارق معاك» رأيت أنها تستحق الإبراز، والجمهور يحب أن يستمع منى للأغنيات الهادئة مثل «غمضت عينى»، و«فاكر زمان»، و«جوايا هتعيش»، و«مسألتنيش»، و«برتاح»، و«أنا بنسى نفسى»، كما أننى دائماً أتفاءل بالأغنيات ذات الطابع الهادئ.
لماذا أصبحت تميل للأغنية «الإيفيه» مثل «الراجل» فى ألبومك السابق.. و«بتاع بنات» و«أنا بابا» فى الجديد؟
- الحياة تتغير من حولنا، والأذواق فى تجدد دائم، والأجيال تكبر وتستمع لأشكال وجمل لحنية وأفكار جديدة ومبتكرة، ولا شك أن الكلمة ذات الجدل هى التى تستقر فى أذهان المستمع، فالأغنيات العادية التى تميل كلماتها للحب والرومانسية لم تعد الوحيدة التى تحقق النجاح، ويتعلق بها الناس، مقارنة بـ«الأغنية الإيفيه»، ومن خلال تجربتى مع هذه النوعية من الأغنيات خلال السنوات الثلاث الماضية، أرى أنها حققت نجاحاً مبهراً بداية من أغنية «الراجل»، مروراً بـ«أهد الدنيا»، وأخيراً «أنا بابا» و«بتاع بنات».
ما الذى استفاده رامى صبرى من جلال الحمداوى ويعد أفضل موزعى الشرق الأوسط؟
- الاستفادة بيننا كانت متبادلة، بالنسبة لى موسيقى «الحمداوى» جديدة وجذابة للأُذن المصرية، لأنها لا تسير وفق أنماط الموسيقى والتوزيعات المُقدمة فى مصر، واستفدت من ذلك فى كل الأعمال التى تعاونا فيها خلال السنوات الماضية، وأعتقد أنى أفدته بتقديمه لعدد كبير من زملائى المطربين، مثل تامر حسنى وأصالة نصرى ومصطفى حجاج الذين استعانوا بموسيقاه وتوزيعاته فى أعمالهم الغنائية الجديدة.
انتهيت من تصوير أغنية "بنقابل ناس" مع المخرج هادى الباجورى
هل تنوى تصوير أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالتأكيد، انتهينا بالفعل من تصوير أغنية «بنقابل ناس» مع المخرج هادى الباجورى، ومن المقرر إطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهناك أغنيات أخرى ما زالت مُدرجة ضمن خطة العمل، سيتم تصويرها لاحقاً.
ما خططك الفنية بعد «فارق معاك»؟
- هناك أكثر من حفلة غنائية فى عدد من المحافظات، وأولى حفلاتى بعد إطلاق الألبوم كانت فى «بورتو سعيد»، فيما أستعد للحفل الثانى والرئيسى للألبوم فى الساحل الشمالى نهاية الشهر الحالى.
ما الجديد الذى قدمته لك الشركة المنتجة مقارنة بالشركات السابقة؟
- «نجوم ريكوردز» تحاول دائماً تقديم منتجها الفنى فى أحسن صورة ممكنة، ورغم تعاونى معهم خلال الـ8 شهور الماضية، إلا أننى لمست من جانبهم جهداً وعملاً شاقاً لتقديم كل الإمكانيات لنجاح الألبوم، ورغم تعاونى مع أكبر الشركات الفنية فى الوطن العربى إلا أننى لم أجد هذا الاهتمام والدأب مثلما وجدته فى «نجوم ريكوردز»، فلديهم فكر مختلف عن أى منافس، وينفقون مبالغ طائلة على «البوستر» والدعاية والتسويق لإظهار العمل فى صورة رائعة، وأعتبر «فارق معاك» أول ألبوم فى مسيرتى الفنية يُشعرنى بحالة سعادة كبيرة.
ما سبب انفصالك عن شركة «روتانا»؟
- تعاقدت مع شركة «روتانا» فى عام 2018، ونص التعاقد على إنتاج أغنيتين، وبالفعل قدمنا العملين، وهما «الناس بتبان فى الشدة»، و«أهد الدنيا» التى حققت نجاحاً كبيراً عند طرحها، وتحولت لأغنية المناسبات السعيدة، ثم انتهى العقد، وفضلت بعدها التعاقد مع شركة «نجوم ريكوردز».
ما رأيك فى الانتعاشة التى تشهدها صناعة الألبومات حالياً.. هل تتوقع استمرارها؟
- سوق المزيكا يتغير فى ليلة وضحاها، وأذواق المستمعين تتجدد مع كل عمل غنائى يستمعون إليه، والجمهور دائماً لديه طلبات جديدة، وبالتالى يجب على المطرب أن يتطور معها، ويجدد نفسه باستمرار ليظل فى ساحة المنافسة، ومحافظاً على مكانته، وأنا سعيد بهذه الانتعاشة الحالية فى موسم الصيف، ومن الرائع أن نستمع لعشرات الألبومات الغنائية الجديدة، وأتمنى عودة كل المطربين للغناء، خاصة الذين تربينا على أغنياتهم.
هل تفضل طرح الألبومات الغنائية الكاملة أم تميل لسياسة «السنجل»؟
- كل سياسة لديها ميزتها وعيوبها، فطرح ألبوم غنائى كامل يهم أى مطرب لأنه يبنى من خلاله مكتبته الغنائية، والألبوم يعيش مع الناس لفترات طويلة، ولن يسقط من التاريخ، فيما يُعتبر «السنجل» الآن ضرورياً فى ظل وجود مئات المطربين، وبالتالى حتى تنافس لا بد أن توجد بشكل دائم، وهو ما تحققه أغانى «السنجل»، كما أن الألبوم يتطلب مدة زمنية طويلة لا تقل عن عام ونصف، فى حين يستغرق «السنجل» فترة أقصر بكثير، ويحقق الوجود الدائم مع الجمهور، وبإمكان المطرب طرح أغنية كل شهرين، وبعض الزملاء اعتادوا على هذا النوع.
ما قصة إحياء أولى حفلاتك الغنائية فى السعودية؟
- أعتبرها واحدة من أهم حفلاتى الغنائية، فمنذ وصولى للمملكة السعودية استقبلنى القائمون على الحفل بمنتهى الحفاوة، وتفاعل الجمهور مع أغنياتى بشكل أذهلنى، وكانوا يرددون كلمات أغنياتى القديمة والجديدة، ولا أُنكر اندهاشى وقتها، وأتمنى تكرار حفلاتى فى السعودية، وأوجه الشكر للهيئة العامة للثقافة والترفيه بالمملكة، وعلى رأسهم المستشار تركى آل الشيخ، وعبدالله مخارش.
6 ألبومات قدمها رامى صبرى خلال مسيرته بدأت فى عام 2006 بألبوم "حبيبى الأولانى"
2006 حبيبى الأولانى
10 أغنيات
إنتاج: ستار جيت
2008 غمضت عينى
14 أغنية
إنتاج: ستار جيت
2013 وأنا معاه
12 أغنية
إنتاج: مزيكا
2015 أجمل ليالى عمرى
11 أغنية
إنتاج: مزيكا
2017 الراجل
12 أغنية
إنتاج: مزيكا
2019 فارق معايا
12 أغنية
إنتاج: نجوم ريكوردز