ذكرها السيسي بطوكيو.. مشروعات البنية التحتية الأفريقية برا وبحرا

ذكرها السيسي بطوكيو.. مشروعات البنية التحتية الأفريقية برا وبحرا
- قمة التيكاد السابعة
- قمة التيكاد
- مؤتمر اليابان
- كلمة الرئيس السيسي في طوكيو
- مؤتمر طوكيو
- مشروعات البنية التحتية في أفريقيا
- قمة التيكاد السابعة
- قمة التيكاد
- مؤتمر اليابان
- كلمة الرئيس السيسي في طوكيو
- مؤتمر طوكيو
- مشروعات البنية التحتية في أفريقيا
سلط الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة التيكاد السابعة في طوكيو باليابان، الضوء على مشروعات تطوير البنية التحتية الأفريقية، مؤكدا ضرورة دعم التنمية في أفريقيا والنهوض باقتصاد القارة ومحاربة الإرهاب.
وكانت أول محاور كلمة الرئيس عن تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة، وأبرز هذه المشروعات:
ربط القاهرة بريا بكيب تاون
طريق (القاهرة - كيب تاون) أحد المشروعات التنموية الحديثة الذي تسعى البلاد لإتمامه، كونه يهدف لتنمية حركة التجارة بين مختلف دول القارة الأفريقية، فهو أطول طريق بري يربط شمال أفريقيا وجنوبها بطول 9700 كيلو متر، لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وجنوب أفريقيا.
وتعتمد فكرة المشروع على تسهيل النقل البري بين دول أفريقيا، إذ يستطيع أي مستثمر نقل بضاعته لأي دول من الدول التي يمر به الطريق في زمن قياسي لا يزيد عن 4 أيام عكس البحر الذي يستغرق شهورا.
وتعود فكرة المشروع ليونيو 2015، إذ أعلنت الحكومة تدشين مشروع (القاهرة - كيب تاون) البري الذي يربط دول القارة الأفريقية، إضافة إلى مشاركة القاهرة في تنفيذ أعمال البنية التحتية، مؤكدة أنّ العام المالي الحالي 2017/2018 سيشهد طفرة في حجم التبادل التجاري بين القاهرة وعواصم الدول الأفريقية إثر تفعيله.
ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا
ويُعد ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا أحد أهم مشروعات البنية التحتية في القارة السمراء، لما يمثله من شريان نقل مائي حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط محققا أقصر مسارات الربط بين دول حوض النيل وأوروبا، ما يسهم في توطيد العلاقات بين مصر وأفريقيا، خاصة في تنشيط السياحة والتجارة البينية، إضافة إلى فتح أسواق للتصدير إلى دول أوروبا عن طريق مصر.
والمشروع تنفيذا للاتفاق الذي تمّ بين مجلس وزراء المياه الأفارقة ومفوضية التنمية الزراعية التابعة للاتحاد الأفريقي، مستهدفين إنهاء المشروع 2024 على 4 مراحل بتكلفة تُقدر بـ12 مليار دولار، إذ بدأت الوزارة إعداد الدراسة الخاصة بالإطار القانوني والمؤسسي واحتياجات التدريب العام الماضي.
مشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب
وقّع قطاع الكهرباء اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من المجالات، بينها إجراء البحوث حول استراتيجية الطاقة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، والتشاور الفني لتطبيقات الشبكات الذكية، والترويج لمفهوم الربط الكهربائي العالمي، سعيا لأن تصبح مركزا محوريا للربط الكهربائي بين 3 قارات.
وتسعى الحكومة إلى التحول لمركز إقليمي لتصدير الطاقة، وتعزيز أواصر الصداقة مع دول الجوار، إذ ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقا وغربا مع الأردن، بقدرات قد تصل إلى 450 ميجا وات، ومع ليبيا بخط ربط من الممكن وصوله إلى 200 ميجا وات، وتولي الحكومة أهمية كبيرة لمشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار سواء الأفريقية أو مع أوروبا وآسيا.