أطفال "مخنوقين" في جلسة تصوير تحذر من مخاطر "البلاستيك"

أطفال "مخنوقين" في جلسة تصوير تحذر من مخاطر "البلاستيك"
- أطفال
- جلسة تصوير اطفال
- مخاطر البلاستيك
- البلاستيك
- جلسة تصوير
- حملات توعية
- النفايات البلاستيكية
- أطفال
- جلسة تصوير اطفال
- مخاطر البلاستيك
- البلاستيك
- جلسة تصوير
- حملات توعية
- النفايات البلاستيكية
حملات مكثفة، رسمية وأهلية، انطلقت مؤخراً تحذر من إلقاء النفايات البلاستيكية فى النيل، لما لها من أضرار وكوارث على الثروة السمكية، التى يتغذى عليها المواطنون، فيصابون بأمراض خطيرة، وحاول المصور الفوتوغرافى محمد أحمد، المساهمة فى حملات التوعية، من خلال جلسة تصوير للأطفال، تندد بخطورة مخلفات البلاستيك.
استعان «محمد» بأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاماً، قاموا بتمثيل مشاهد توضح الأثر السلبى لإلقاء البلاستيك فى النيل، والتقاط صور لها: «صورت طفلة ملفوف حوالين إيديها شوال، وواحدة تانية تختنق بسبب زجاجات بلاستيك مقطوعة، وثالثة ماسكة كيس عليه علامة خطأ، للتنبيه بعدم استخدامه وغيرها من الصور اللى برزت أضرار البلاستيك، باعتبار أن الصورة بألف كلمة، وكل اللى هيشوف الضرر هيفهم من نفسه المعنى اللى حبيت أوضحه مع مجموعة الأطفال».
تعاون كبير لمسه «محمد» من الأطفال أثناء تصوير الجلسة، حتى انتهت بشكل ناجح جداً: تابعت قضية البلاستيك كويس جداً، بعدين نقلت المعلومات للأطفال اللى صوروا معايا الجلسة، وشرحت لهم المخاطر بشكل مفصل، وعلى هامش الجلسة، استفاد الأطفال من بعض المعلومات اللى شرحتها لهم، زى إن البلاستيك بيتحلل بعد 20 سنة، والفوط الصحية 450 سنة، والأطفال اتخضّوا واترعبوا على نفسهم وصحتهم».