كوريا الجنوبية تتعهد بالحفاظ على استعداد دفاعي قوي في مواجهة الشمالية

كوريا الجنوبية تتعهد بالحفاظ على استعداد دفاعي قوي في مواجهة الشمالية
- التدريبات العسكرية
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الوطني
- السلاح النووي
- الشركات اليابانية
- المحادثات النووية
- كوريا الجنوبية
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- التدريبات العسكرية
- الجزيرة الكورية
- الدفاع الوطني
- السلاح النووي
- الشركات اليابانية
- المحادثات النووية
- كوريا الجنوبية
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
تعهد وزير الدفاع بكوريا الجنوبية جونج كيونج دو اليوم بالحفاظ على استعداد دفاعي قوي لمواجهة ما وصفه بـ"استفزازات" كوريا الشمالية، خاصة بعدما صعدت بيونج يانج من حدة التوترات في المنطقة بإطلاقها للمقذوفات، رغم انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال الوزير وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في المؤتمر العالمي الأول لدراسات الأمن، والذي تستضيفه كلية الدفاع الوطني الكورية في سول: "زادت كوريا الشمالية من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بإطلاقها المقذوفات، إضافة إلى هجماتها الكلامية ضد الجنوب".
يذكر أنّ بيونج يانج أجرت في الأشهر الأخيرة الماضية تجارب لعدة أسلحة من ضمنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، وكان آخرها يوم أمس الأول السبت، وسط جمود في المحادثات النووية مع واشنطن، وأجرى الشمال خلال العام الحالي وإلى الآن 9 جولات من التجارب العسكرية - حسب يونهاب -.
وأضاف الوزير أنّ الجيش الكوري يدعم بقوة مساعي الحكومة الدبلوماسية لحل التوتر في شبه الجزيرة، من خلال الحفاظ على استعداد عسكري قوي ووضع دفاعي مشترك مع الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، دعا الوزير إلى استعادة روابط الثقة والتعاون مع الدول الصديقة، مشيرا إلى الخلاف العميق مع اليابان والناجم عما وصفها بـ"إجراءاتها الاقتصادية غير العادلة" ضد سول، وكذلك انتهاك مقاتلة روسية للمجال الجوي الكوري الجنوبي الشهر الماضي.
وقال جونج إنّ بلاده تناضل لتعزيز علاقات التعاون مع جميع دول العالم لإحلال نظام سلام وازدهار في شرق آسيا، وكذلك لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وتعهد بأن يستمر في بذل الجهود سالفة الذكر "بحكمة وصبر".
يذكر أنّ العلاقات بين سول وطوكيو شهدت في الآونة الأخيرة تدهورا كبيرا إثر فرض الأخيرة قيود مشددة على صادراتها إلى كوريا الجنوبية في يوليو الماضي، في إجراء انتقامي لقرارات المحكمة العليا بسول ضد الشركات اليابانية في قضية العمل الجبري إبان زمن الحرب، ومن ثم أزالتها من قائمة الشركاء التجاريين الموثوق بهم مطلع الشهر الحالي.
من جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي قرارها بإلغاء اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية مع اليابان.
حضر المنتدى الذي يقام على مدار يومين مجموعة من الباحثين والخبراء العالميين من داخل وخارج البلاد، ومن ضمنهم ستيفن والت من جامعة هارفرد وجون ايكنبري من جامعة برنستون، لمناقشة الوضع الأمني في شرق آسيا.