بالفيديو والصور| إسرائيل تحتجز سفينة أسلحة إيرانية متجهة لغزة.. وتؤكد: التهريب عن طريق مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه اعترض سفينة كانت في طريقها لقطاع غزة تحمل شحنة أسلحة قادمة من إيران إلى جماعات مسلحة فلسطينية في قطاع غزة، وصرح مسؤولون بجيش الاحتلال أن العملية كانت معقدة وسرية للغاية وتمت في الساعات الأولى من الصباح في المياه الدولية بين إريتريا والسودان. واهتمت الصحف الإسرائيلية والعالمية بإبراز الحدث، وذكر موقع القناة الثانية الإسرائيلية أنه فور استيلاء إسرائيل على سفينة "كلوس-سي" أنكرت إيران علاقتها بهذه السفينة، حيث ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن مسؤولاً كبيرًا في الجيش الإيراني نفى المعلومات التي نشرتها المواقع الإسرائيلية اليوم.[SecondImage] وأضافت القناة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة الآن، هنّأ رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد الإسرائيلي، وقائد القوات البحرية الإسرائيلية بعد تنفيذ العملية، والتي وصفتها القناة بأنها نُفذت بشكل دقيق. وتناول المحللون الإسرائيليون الحادث مؤكدين أن السلاح إذا وصل إلى غزة سيغيّر كل موازين القوى بين إسرائيل وحماس، واصفين العملية بأنها عملية مكافحة إرهاب مثيرة للإعجاب، وفقًا لما نشره موقع "المصدر" الإسرائيلي.[ThirdImage] كما ذكرت الثانية الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، صرّح بأن شحنة الأسلحة التي احتوت على صواريخ كانت تمثل تهديدًا على حياة ملايين الإسرائيليين. كما عرضت المواقع الإسرائيلية مقطع فيديو عرضه المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، يوضّح رحلة تهريب هذه الأسلحة الإيرانية إلى قطاع غزة بدءًا من التحرك من دمشق بسوريا، حيث يتم تحميل هذه الصواريخ داخل الطائرات المتوجهة إلى الأراضي الإيرانية، ويتم تحميلها داخل حاويات لنقلها إلى ميناء "بندر عباس" في إيران، ومن ثَم إلى ميناء "أم القصر" بالعراق لتوضع على ظهر السفينة التي تنقلها إلى ميناء بورت سودان السوداني عن طريق مضيق باب المندب مرورًا بمضيق هرمز، ثم تدخل الأراضي المصرية والتي تعد الطريق الوحيد لتهريب شحنة الأسلحة إلى قطاع غزة. يذكر أن الشحنة التي ضُبطت بداخل السفينة الإيرانية احتوت على العشرات من صواريخ إم 302، وهي تلك الصواريخ التي استخدمت في حرب لبنان الثانية، ويبلغ وزنها طنًا ونصف الطن، بينما يصل مداها إلى نحو 200 كيلو متر، بحيث يمكنها إصابة الأهداف الإسرائيلية داخل تل أبيب إذا أُطلقت من قطاع غزة، وتم إحباط تهريب الشحنة باقتحام القوات الإسرائيلية السفينة قبل أن تدخل إلى الأراضي المصرية في ميناء "بورتو سودان" في السودان.