دراسة أمريكية تحذر الحجاج من موجة حر في 2020: خطر على حياتكم

كتب: إنجي الطوخي

دراسة أمريكية تحذر الحجاج من موجة حر في 2020: خطر على حياتكم

دراسة أمريكية تحذر الحجاج من موجة حر في 2020: خطر على حياتكم

بعد التقارير المختلفة التي أشارت أن تغيرات المناخ قد تسببت في أسوأ موجة حارة تمر بها دول أوروبا، حتى أنها تسببت فى حالات وفاة، ظهرت مؤخرا دراسة في جامعة "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، تحذر من أن الأزمات المناخية المتزايدة سوف تجعل رحلات الحج خطر على صحة المسلم، خصوصا لعام 2020، بحسب "ديلي ميل".

وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، إن الشرق الأوسط سوف يتحول إلى منطقة تتميز بالرطوبة والسخونة العالية، إذا ظلت درجات الحرارة العالمية في الارتفاع بنفس المعدل الحالي، وبالتالي سيشكل الطقس خطرا كبيرا على صحة الإنسان خلال الحج.

واعتبرت الدراسة الأمريكية أن خطورة الأمر تعود إلى أن ربع سكان العالم يشاركون في هذا الطقس الديني، أي نحو 1.8 مليار شخص، باعتباره واجب على القادرين بدنيا وماليا.

وبحسب صحيفة "ديلى ميل"، فقد تنبأت الدراسة التي نُشرت في مجلة "geophysical Review Letters" أن رحلات الحج لعام 2020 هي الأخطر، لأنها تحدث في أكثر شهور السنة ارتفاعا في الحرارة.

وقالت الدراسة إن هذا الأمر سوف يحدث مرة خلال أعوام 2047 و2052، 2076.

وقال الدكتور الفاتح الطاهر، أحد المشاركين في الدراسة: "عندما يأتى فصل الصيف في القاهرة، تصبح الظروف قاسية خصوصا أن جزء كبير من المناسك تتم في الهواء الطلق، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة نسب الإجهاد، وهو ما قد يؤدى إلى زيادة نسب الحوادث أو المرض".

وقد ركزت الدراسة على مقياس يعرف بـ"درجة الحرارة اللمبة المبللة"، والذي يقيس مدى تعرق الإنسان لتبريد الجسم.

من جانبه اعتبر دكتور وحيد سعودي خبير الأرصاد الجوية، أن درجة دقة تنبؤات الدراسة لا تزيد على 26 أو 27%، مؤكدا أن تأثير درجات الحرارة أضراره لم تعد مقتصرة على الدول العربية فقط، بل على دول أوروبا والدليل على ذلك ارتفاع درجات الحرارة العظمى في دول مثل اليونان وإسبانيا إلى 46 درجة مئوية ووقوع عشرات الحرائق، خصوصا في الغابات.

 

وشرح"سعودى" أنه بسبب تعرض السعودية وما يجاورها من دول إلى منخفض الهند الموسمى، فهو يجلب معه رياح شديدة الحرارة من الهند، مع ارتفاع الرطوبة وهو ما يجعل درجات الحرارة بالفعل تصل إلى 44 درجة مئوية، خصوصا خلال شهر يونيو، ويوليو وأغسطس، قائلا: "كل ما أرجوه عدم التأثر بذلك النوع من الدراسات، لأن ساكني الشرق الأوسط من العرب بشكل عام تكيفوا مع درجات الحرارة المرتفعة، على عكس دول أوروبا التي تعد بالنسبة لهم أمرا غريبا"


مواضيع متعلقة