"آخرها دفعة مقاتلين".. أبرز محطات دعم تركيا لميليشيات الإرهاب في ليبيا

كتب: محمد حسن عامر

"آخرها دفعة مقاتلين".. أبرز محطات دعم تركيا لميليشيات الإرهاب في ليبيا

"آخرها دفعة مقاتلين".. أبرز محطات دعم تركيا لميليشيات الإرهاب في ليبيا

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، مواصلة تركيا دعم الميليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية "طرابلس"، حيث يقود الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية لتحليلها منذ الرابع من أبريل الماضي.

وكشف "المحجوب"، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، أن "أنقرة أرسلت دفعة جديدة من المقاتلين الأجانب لدعم الميليشيات، وقد وصلوا أمس الأول إلى مدينة مصراتة شرق العاصمة".

وأضاف "المحجوب": "المقاتلون يصلون إلى تونس من تركيا، ومن تونس يتم نقلهم إلى مطار مصراتة، وهو تحرك تركي يأتي في محاولة لإنقاذ الميليشيات في ظل الخسائر التي يواجهونها داخل العاصمة".

وفي هذا السياق ترصد "الوطن" أبرز عمليات الدعم التركي للميليشيات الإرهابية في ليبيا، والتي تم كشفها خلال السنوات الماضية.  

سبتمبر 2015

ضبطت اليونان أول سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى ليبيا، حيث داهمها زورق تابع لخفر السواحل اليوناني.

وأبحرت السفينة من ميناء "الإسكندرونة" التركي إلى ميناء "هيراكليون" على "جزيرة كريت" اليونانية.

يناير 2018

ضبطت اليونان ثاني سفينة تركية محملة بالمتفجرات كانت متجهة إلى ليبيا وضبطها خفر السواحل اليوناني.

وقد جرى تحميل ما عليها من مواد في مينائي مرسين والإسكندرونة التركيين.

وقال قائد السفينة إنه تلقى أوامر من مالكها بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية، وكان الأمر بتفريغ الحمولة بأكملها في ميناء "مصراتة".

ديسمبر 2018

فضح سفينة تركية محملة بالذخائر والأسلحة بعد وصولها ميناء الخمس، وكانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، شملت 3 آلاف مسدس تركي الصنع، إضافة إلى مسدسات أخرى وبنادق صيد وذخائر.

مايو 2019

فَضْح سفينة "أمازون" التركية والتي كانت تحمل أسلحة إلى الميليشيات.

وجهت تركيا السفينة "أمازون" لدعم ميليشيات "طرابلس" بعد بدء الجيش الليبي عملية تحرير العاصمة من قبضتها، حيث كانت تحمل أسلحة وذخائر وآليات، قادمة عبر موانئ تركية.

24 يوليو 2019

نجح الجيش الوطني الليبي في رصد أنواع جديدة من الأسلحة التي وصلت عبر تركيا وقد تسلمتها ميليشيات "مصراتة".

أغسطس 2019

أرسلت تركيا دفعة من المقاتلين الأجانب أمس الأول، الموافق 23 أغسطس، لدعم الميليشيات، في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش الليبي.

ويأتي إرسال المقاتلين، ضمن وسائل أخرى لدعم الميليشيات، منها إمدادهم بطائرات مسيرة استخدمت في الهجمات الإرهابية، ومشاركة عناصر تركية في القتال إلى جانب الميليشيات، وتقديم تركيا الاستشارات والمعلومات العسكرية.

يذكر أن الرئيس التركي أقر بتزويد حكومة طرابلس بالسلاح، معللا موقفه بأن حكومة فائز السراج هي الحكومة الشرعية في البلاد.


مواضيع متعلقة