تطبيقات لدعم "التسول الإلكترونى".. احذر من الحسابات المزيفة

تطبيقات لدعم "التسول الإلكترونى".. احذر من الحسابات المزيفة
- التواصل الاجتماعى
- الجرائم الإلكترونية
- الجمعيات الخيرية
- جرائم الإنترنت
- حساب بنكى
- رسائل المحمول
- التسول الإلكترونى
- الحسابات المزيفة
- التواصل الاجتماعى
- الجرائم الإلكترونية
- الجمعيات الخيرية
- جرائم الإنترنت
- حساب بنكى
- رسائل المحمول
- التسول الإلكترونى
- الحسابات المزيفة
من الشوارع إلى عدادات إلكترونية وتطبيقات للتمويل، تطورت ظاهرة «التسول»، إذ شهدت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخراً ظهور أحدث وسيلة للتسول، وهى تطبيقات إلكترونية للدفع «كاش»، وبرامج تحسب عدد المتبرعين والأموال التى تم التبرّع بها، فلم يعد كافياً بالنسبة إلى البعض منشور على «فيس بوك» أو «تويتر» لجمع المال لحالات مرضية أو متعثرة مادياً، بل تطور الأمر للاعتماد على «تحويلات مالية» عبر رسائل المحمول، وأحياناً البنوك، وحالياً تطبيقات إلكترونية يؤكد أصحابها اعتمادهم عليها كنوع من الشفافية أمام جمهور المتبرعين.
"خالد": "بنساعد المحتاج بشفافية أمام الجميع"
«ادعم طارق».. اسم إحدى حملات التبرع التى انتشرت على «فيس بوك» مؤخراً، وهدفها جمع 7 ملايين جنيه مصرى، لإجراء جراحة لشاب يُدعى «طارق السيد» فى ألمانيا بعد تعرّضه لحادث تسبّب فى إصابته بالشلل، واختار محمد خالد، مؤسس الحملة الذى يعيش بلندن، وضع «عداد» إلكترونى لتعريف الناس بعدد المتبرّعين والمبلغ الذى تم التبرع به: «أرفض أن يطلق كلمة تسول على الحملة، فالتسول يُقال على الناس الذين يستهدفون النصب، لكننا نفعل الأمر بشفافية أمام الجميع، وهدفنا إنسانى لمساعدة شاب ليعيش حياته مجدداً».
مالك صابر، خبير أمن معلومات، قال: «مبدئياً جرائم الإنترنت لا يوجد لها شق قانونى خاص، وأحياناً لا يتم تنفيذ الرقابة أو العقوبة، إما لعدم وجود بلاغ رسمى، وإما لعدم وجود أدلة، وعموماً الجرائم الإلكترونية الخاصة بالتسول تعامل بالقانون العادى»، وحول تطور الأشكال الإلكترونية للتسول، قال: «لا يمكن اعتبار التبرّع على الإنترنت تسولاً إن كان بهدف مساعدة المحتاج».
"ماجدة": يعتمدون على التكنولوجيا لحماية أنفسهم من الملاحقة الأمنية
«واجهت الكثير من حالات التسول الإلكترونى لاستدرار عطف الناس، وأغلبها مزيف»، هكذا قالت ماجدة مرسى، مسئول بإحدى الجمعيات الخيرية، وأضافت: «نرى الكثير من منشورات طلب التبرع عن طريق الموبايل، أو حساب بنكى، وبمجرد أن نطلب بيانات رسمية نكتشف أنه حساب مزيف، هم يعتمدون على التكنولوجيا فى حماية أنفسهم من الشرطة».