الحشد الشعبي يخفف من اتهامات أمريكا بالوقوف وراء انفجارات مقاره

الحشد الشعبي يخفف من اتهامات أمريكا بالوقوف وراء انفجارات مقاره
- أمريكا
- الحشد الشعبى العراقى
- العراق
- ترامب
- عادل عبد المهدى
- البنتاجون
- الحشد الشعبي
- أمريكا
- الحشد الشعبى العراقى
- العراق
- ترامب
- عادل عبد المهدى
- البنتاجون
- الحشد الشعبي
خفف رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، اليوم، من حدة اتهامات نائبه للولايات المتحدة بأنها تقف وراء سلسلة انفجارات طالت مقارا تابعة للحشد خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعرضت 4 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، إلى انفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تأوي عسكريين أميركيين شمال بغداد.
وقال فالح الفياض الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن الوطني لدى الحكومة العراقية، في بيان إن التحقيقات الأولية وجدت أن الحوادث كانت "بعمل خارجي مدبّر".
وأضاف "ستستمر التحقيقات للوقوف بشكل دقيق على الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ المواقف المناسبة بحقها"، وأصدر الفياض بيانه الليلة الماضية بعد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ويشكل كلامه نقضا للبيان الذي نشره نائبه أبو مهدي المهندس قبل ساعات، وفيه المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأمريكية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم، مشيرا إلى أن الاستهداف كان "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة".
كما اتهم المهندس الأمريكيين "بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" الى العراق ل"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية"، وهدد المهندس، في بيانه، بأن الحشد سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية، على أنها "طائرات معادية".
ونأى الفياض بنفسه عن توجيه أصابع الاتهام الى الولايات المتحدة، وقال إن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي"، ويؤشر هذا التناقض إلى انشقاق محتمل في الهيئة التي تشكلت في العام 2014 بدعوى من المرجعية الدينية الشيعية العليا، لدعم القوات العراقية في قتال تنظيم "داعش".