رئيس جامعة كفر الشيخ: توفير 5% من الكتب لغير القادرين.. ونهتم بالبحث العلمى لخدمة المجتمع

رئيس جامعة كفر الشيخ: توفير 5% من الكتب لغير القادرين.. ونهتم بالبحث العلمى لخدمة المجتمع
- أعضاء هيئات التدريس
- اتفاقيات الشراكة
- استقبال الطلاب
- استقبال العام الجديد
- توفير الكتب
- البحث العلمى
- أعضاء هيئات التدريس
- اتفاقيات الشراكة
- استقبال الطلاب
- استقبال العام الجديد
- توفير الكتب
- البحث العلمى
قال الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن العمل بالجامعة يجرى على قدم وساق، استعداداً للعام الدراسى الجديد، من خلال توفير المقومات التعليمية اللازمة لبدء الدراسة، وإنهاء أعمال الصيانة للمبانى والمدرجات وقاعات المحاضرات، وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن الجامعة أنهت تجهيز كلية الذكاء الاصطناعى التى ستستقبل أول دفعة خلال العام الدراسى المقبل.. وإلى نص الحوار:
بداية، كيف استعدت الجامعة لاستقبال العام الجديد؟
- الجامعة تحرص على توفير كل سبل الراحة لطلابها، انطلاقاً من فلسفتها التعليمية، لتكون جامعة جاذبة للطلاب، كما تحرص على تلبية احتياجات الأسرة الجامعية كافة، وتهيئة طاقاتها الإدارية والفنية لتوفير المناخ الدراسى المناسب، حيث تضم مختلف التخصصات الأكاديمية التى تمتلك رؤية علمية وكوادر تعليمية بشرية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والنهوض بها، بما يتلاءم وحاجة سوق العمل لتخريج جيل واعٍ مثقف منتمٍ إلى وطنه، إلى جانب توفير كل الإمكانات لاستقبال الطلاب الجدد وتسجيلهم وفق منهجية علمية لتسهيل تحقيق أهدافهم العلمية، التى ينشدونها، فضلاً عن ترسيخ القيم والثوابت الوطنية لدى الطلاب.
وفى بداية العام الجامعى من المقرر تنظيم حفل لاستقبال الطلاب الجدد لتعريفهم بالحياة الجامعية وأقسام الكليات من خلال أعضاء هيئات التدريس والاتحادات الطلابية، إلى جانب الانتهاء من وضع الجداول الدراسية للكليات، حرصاً على انتظام سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل منذ اليوم الأول للدراسة، فضلاً عن الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للمدن الجامعية ومطعم المدينة وتوفير الكتاب الجامعى والمذكرات بأسعار مناسبة من قبل أعضاء هيئة التدريس، مع مراعاة مواصفات جودة طباعة الكتب، وتوفير نسبة 5% من الكتب للطلبة غير القادرين مادياً، والتنبيه بعدم التصريح بطباعة أى كتاب جامعى أو مذكرة لأى مقرر إلا بعد اعتماده من الأقسام العلمية ووفقاً لقرار مجلس الجامعة فى هذا الشأن.
نسابق الزمن للانتهاء من تجهيز "الذكاء الاصطناعى" لتطوير الدراسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات
وماذا عن تجهيزات كلية الذكاء الاصطناعى الجديدة؟
- نسابق الزمن للانتهاء من تجهيز الكلية وهيكلها الإدارى، حيث بدأنا بقرار تعيين الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة، كمشرف على الكلية، وتم ندب عدد من الأساتذة والمعيدين للتدريس للطلاب، كما جرى تجهيز المعامل والقاعات الدراسية، بغرض تطوير الدراسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، لاستخدام أنماط تدريس متطورة، طبقاً لأحدث المعايير العالمية من خلال تزويدها بقاعات تدريس ذكية وأجهزة تفاعلية، وهى إحدى أدوات وظائف المستقبل ودعم جهود التنمية الاجتماعية، وستستخدم أنماطاً متطورة فى التدريس التفاعلى، من خلال قاعات تدريس مجهّزة بأفضل الأجهزة التفاعلية العالمية، ومحاضرات ومقررات دراسية إلكترونية، لتقليل الفجوة الرقمية فى التعليم المصرى.
ولم نتلق حتى الآن بيانات من وزارة التعليم العالى، حول أعداد الطلاب المتقدمين للكلية، ونسّقنا لاستقبال 150 طالباً فقط فى أول عام للدراسة بها، وقررت الوزارة أن يكون تنسيقها جغرافياً، كما تم الانتهاء من تعيين عدد من الأساتذة والمعيدين من كليتى الهندسة والحاسبات والمعلومات، يقومون بالتدريس للطلاب خلال أول عامين، وسنتعاقد مع أساتذة من خبراء الذكاء الاصطناعى على مستوى الجامعات خلال العامين الثالث والرابع.
وما آخر تطورات معهد النانوتكنولجى وجاهزيته لاستقبال الباحثين؟
- معهد علوم وتكنولوجيا النانو، عبارة عن معهد بحثى، يُعد الأول فى مصر، والثانى فى الوطن العربى، بعد معهد الملك عبدالله بجامعة الملك سعود بالسعودية، وهو متاح للباحثين من جميع محافظات مصر، للحصول على الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، وجرى تجهيزه بكل ما يحتاج إليه وفق مواصفات عالمية، ويضم أجهزة ومعامل هى الأقوى على مستوى العالم، وإجراء الأبحاث سيجرى بالتعاون مع الألمان، فضلاً عن تدريب المختصين على استخدام الأجهزة لإجراء الأبحاث التى تخدم المجتمع، ومؤخراً قرّرنا تعيين الدكتور حسن يونس، نائب رئيس الجامعة، مشرفاً عليه، فى إطار خطة الجامعة للتوسّع فى إجراء الأبحاث العلمية التى تؤهل الجامعة للتقدّم فى التصنيفات العالمية الخاصة بالبحث العلمى.
د. عبدالرازق دسوقى: لدينا 10 برامج مميّزة لتنمية الموارد الذاتية.. وخطة لتطبيق المقررات الدراسية الإلكترونية
هل هناك برامج مميزة تُنمّى موارد الجامعة؟
- لدينا نحو 10 برامج مميزة داخل الكليات المختلفة، منها برنامجان بكلية الصيدلة، أحدهما خاص بالدراسات العليا، وبرنامج آخر خاص بالهندسة، والخرائط والنظم الجغرافية بالآداب، وتجارة إنجليزى فى التجارة، وبرنامج تخريج معلم علوم ورياضة بالإنجليزى بكلية التربية، والحاسبات المعلوماتية، وتهدف هذه البرامج لتنمية موارد الجامعة الذاتية، والإنفاق على التطوير، وتكون مصروفاتها مرتفعة، مقارنة بالبرامج العادية، وتستقبل الطلاب عن طريق التنسيق الداخلى، حيث يقوم المختصون بشرح مميزات هذه البرامج، والتأهيل لسوق العمل، وكل طالب يختار طبقاً لظروفه المادية.
المستشفى الجامعى يعانى نقصاً فى المستلزمات والهيكل الإدارى، كيف ستتغلب على المشكلة؟
- المستشفى الجامعى له ميزانية من وزارة التعليم العالى، لكنها غير كافية، ونسهم فى أى شىء تطلبه إدارته، وكلفت الدكتور محمد عبدالعال، عميد كلية الطب، والدكتور محمد خليل، مدير المستشفى، بسرعة إعداد منظومة مُحكمة، مثل المستشفيات الجامعية، تنظم دخول المرضى والزوار، وتضمن انتظام العمل به من خلال أعضاء هيئة التدريس والنواب والتمريض، فضلاً عن إعداد لائحة معتمدة من المستشفيات المختلفة، مثل المنصورة والقاهرة وبنها، ويتم المقارنة بين لوائحها، على أن تُفعل واحدة منها عقب أخذ موافقة مجلس الجامعة مؤقتاً لحين صدور القرار الخاص باللائحة الموحّدة للمستشفيات الجامعية من الوزارة، ونحن فى فترة انتقالية هدفنا الحفاظ على العمل وتنظيمه بدقة وموضوعية لخدمة الأهالى، بالإضافة إلى تكليف قسم التموين الطبى والخدمات بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى من خلال الصيدليات الإكلينيكية، كما تم تزويد المستشفى بوحدة لمعالجة النفايات، وروعى فى التصميمات الهندسية للمبانى أن تكون مطابقة لمعايير الجودة العالمية، ومواكبة للتوجّهات العالمية فى القطاع الصحى وملائمة لتقديم خدمة طبية مميزة، والمستشفى الجامعى كان فى الأصل مُصمماً كمستشفى تعليمى لتدريب أبنائنا الطلاب فى كلية الطب أو الامتياز، لكن دوره امتد لخدمة المجتمع وأحدث نقلة نوعية فى الخدمة، ويجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من مستشفى الطوارئ وتجهيزه لاستكمال المنظومة الطبية.
التحول الرقمى
التحول الرقمى هو خطة قومية للدولة، وهناك موافقة سابقة لمجلس الجامعة على تبنى نهج الرقمنة التدريجى لكليات ومؤسسات الجامعة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن اتفاقيات الشراكة المبرمة مع شركات تكنولوجيا المعلومات لتوفير الخدمات الرقمية، وتضم الخطة نشر ثقافة المعرفة الرقمية وبناء القدرات الرقمية، والتمكين والتأهيل الرقمى فى التعليم والإدارة بهدف خلق مجتمع رقمى لديه القدرة على استخدام منصات التحليل الفورى للبيانات، لزيادة الكفاءة وتقليل نسبة الخطأ.