أثينا: ناقلة إيران المفرج عنها كبيرة ولا يمكنها الرسو في ميناء يوناني

أثينا: ناقلة إيران المفرج عنها كبيرة ولا يمكنها الرسو في ميناء يوناني
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة اليونانية
- جبل طارق
- حركة السفن
- ناقلة نفط
- وزير المالية اليوناني
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة اليونانية
- جبل طارق
- حركة السفن
- ناقلة نفط
- وزير المالية اليوناني
قال نائب وزير المالية اليوناني الأربعاء، إن الناقلة الإيرانية التي أثارت أزمة دبلوماسية بين طهران وواشنطن ولندن، كبيرة جدا بحيث لا يمكنها الرسو في اليونان.
وأضاف الوزير ميلتياديس فارفيتسيوتيس لتلفزيون "انتينا" اليوناني: "هذه ناقلة نفط كبيرة جدا وتزيد حمولتها عن 130 ألف طن ولا يمكنها دخول أي مرسى يوناني".
وأوضح أن الحكومة اليونانية واجهت ضغوطا من السلطات الأمريكية بسبب الناقلة، ولكنه أكد أن أثينا بعثت رسالة واضحة بأنها لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى سوريا تحت أية ظروف.
وكانت منطقة جبل طارق الخاضعة لبريطانيا، احتجزت الناقلة في الرابع من يوليو للاشتباه بنقلها النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين طهران ولندن، ونفت إيران مرارا ارتكاب أية مخالفات.
وقال فارفيتسيوتيس إن أثينا ليست على اتصال مع طهران بشأن الناقلة التي كان اسمها في الأساس "جريس1"، ولكن أعيدت تسميتها "أدريان داريا"، ولم تتلق طلبا من إيران.
وذكر الموقع الإلكتروني المتخصّص في تعقّب حركة السفن "مارين ترافيك"، أن الناقلة كانت تتواجد الثلاثاء على بعد نحو مئة كلم من سواحل شمال غرب مدينة وهران الجزائرية، وأنها يمكن أن ترسو في ميناء كالاماتا الواقع في جنوب منطقة البيلوبونيز، لكن سلطات إدارة الموانئ في المنطقة لم تؤكد هذه المعلومات.
وتوقع الموقع وصول الناقلة إلى كالاماتا الاثنين، إلا أن فارفيتسيوتيس أشار إلى أنها قد لا ترسو في المياه اليونانية مطلقا، مضيفا: "لقد حددت الناقلة كالاماتا ميناء المقصد، إلا أن ذلك لا يعني شيئا يمكنها أن ترسو في مكان آخر".
وكانت محكمة جبل طارق العليا أمرت بالإفراج عن الشاحنة الخميس، وقال مسؤولون إيرانيون إن طاقما جديدا وصل لقيادة الناقلة.