فيديو جديد لشاب الشرقية المعتدى عليه: "أنا مش معاق.. وكنا بنهزر"

فيديو جديد لشاب الشرقية المعتدى عليه: "أنا مش معاق.. وكنا بنهزر"
- معاق الشرقيةالشرقية
- مشتول السوق
- تعذيب معاق
- الاعتداء على معاق
- ضرب معاق
- معاق
- معاق الشرقيةالشرقية
- مشتول السوق
- تعذيب معاق
- الاعتداء على معاق
- ضرب معاق
- معاق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للشاب "المعاق" المعتدى عليه بالضرب خلال مقطع فيديو جرى تداوله في وقت سابق مساء أمس.
وفي بداية مقطع الفيديو، ظهر صوت شخص يبدو أنه مصور الفيديو، موجها حديثه للشاب "المعاق" قائلا: "اتكلم تاني بقى اللي أنا قلته"، وردا على سؤال موثق المقطع للشاب قال فيه: "يعني إنت مش معاق ذهنيا.. ومش كانوا بيعذبوك؟"، أجاب الشاب نافيا إعاقته وتعذيبه قائلا: "لا.. والحكومة جابتلي حقي.. ومش عذبوني".
وقال الشاب خلال الفيديو: "الحكومة وقفت جنبنا وجابت حقنا وخلاص مفيش أي حاجة.. وأقول للحكومة تشكروا على الواجب.. وبشكر المباحث وحكومة مصر كلها.. حكومة مصر فوق دماغي"، وفيما يتعلق بما تم تداوله عن تعرضه للضرب على موقع "فيسبوك" قال: "مفيش حاجة.. هما كتبوا كدا".
وفي نهاية المقطع سأل موثق المقطع الشاب عن تعذيبه قائلا: "كانوا بيعذبوك ولا بيهزروا؟" أجاب: "كانوا بيهزروا".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو ظهر خلاله عدة أشخاص يعتدون بالضرب على شاب داخل محل حلاقة في قرية كفر أبراش التابعة لمركز مشتول السوق وقالوا إن الشاب المعتدى عليه معاق ذهنيا.
فيما توجهت قوة من مركز شرطة مشتول السوق إلى القرية وألقت القبض على 6 أشخاص متورطين في الواقعة.
فيما ذكرت مصادر أن هناك محاولات للتصالح بين الطرفين وأن الواقعة كانت مجرد "وصلة هزار".
وأثار فيديو الاعتداء على الشاب غضب رواد السوشيال ميديا، وطالبوا جهات الأمن، بالتحرك وضبط المتورطين في الحادث وتقديمهم للعدالة.
وكانت أغلب التعليقات على المقطع: "حسبي الله ونعم الوكيل"، فيما قال أحد المعلقين: "ربنا يرزقهم بأولاد زيه وبنفس الحالة دي، بالنسبة للحيوان اللي بيصور بدل ما يصور وينشر الفيديو ويقول يا عيني كان ممكن يدافع عن الولد ويبعده عنهم".
وقال آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي بيفتري على أي حد من ذوي الاحتياجات الخاصة ويرزقه بأولاد كدا عشان يجرب مرارة حرقة الأهل على أولادهم، إن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك".
بينما طالب أحد المواطنين الحكومة المصرية بمحاسبة هؤلاء المعتدين وحبسهم، فيما قام آخر بعمل تضمين للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، أملًا في تحديد هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة.