«فهمى»: الأوضاع فى ليبيا صعبة.. والعلاقات مع أمريكا ما زالت مضطربة

قال نبيل فهمى وزير الخارجية إن الوضع فى ليبيا غير مستقر، وإن السلطات الليبية لا تسيطر على الأوضاع الأمنية، مضيفاً: نقلنا موقفنا للسلطات الليبية بعد مقتل 8 مصريين، فأدانوا الحادث وشرحوا الظرف الليبى وأكدوا التزامهم بأقصى جهد ممكن للتأمين، معلقاً: «الوضع صعب، لذا بدأنا بإصدار بيانات تحذير للمصريين بخطورة الأوضاع هناك». وشدد «فهمى»، خلال مؤتمر صحفى أمس، على أنه لا توجد دولة فى العالم تستطيع حماية كل مواطن لها خارج حدودها، متسائلاً: «كيف يتم تأمين مليون مصرى إلا عن طريق الاتصالات السياسية، وإصدار التحذيرات المستمرة قبل السفر، ولا يوجد حل لتأمين المواطنين إلا بإصدار تحذيرات سفر مثل أى دولة»، متمنياً عودة السفير والقنصل المصرى إلى طرابلس. وحول الخلافات المصرية - القطرية، قال: «هناك تصرفات وأمور لا يمكن أن نقبلها ولا نتهاون فى مواجهتها، نحن منفتحون، ولكن ليس على حساب أمن وكرامة مصر والمصالح المصرية، مؤكداً أن عودة السفير القطرى قرار خاص ببلاده، معلقاً: «لدينا علاقات مع قطر والسفير مرحّب به مثل أى سفير آخر». وحول توقع أى ردود فعل سلبية لفوز مرشح عسكرى بالرئاسة فى مصر، قال «فهمى»: «أياً كان الفائز، سيثير جدلاً لدى العالم، والجدل مرهون بمسار العملية الانتخابية ولهذا السبب وجّهنا الدعوة إلى الجميع لمتابعة الانتخابات، معلقاً: «أهم شىء أن يكون المصريون راضين، لأننا فى عالم شفاف». وأشار إلى أن السياسة الخارجية ستركز على الاستمرار فى منهجية تنويع الخيارات المصرية، والمزيد من التركيز على أفريقيا عامة، خصوصاً فيما يتعلق بالأمن المائى. وتابع: هناك حاجة إلى قيام السفارات والقنصليات بالتفاعل مع الجاليات وإيجاد آليات للتحاور، وما يصلنا من شكاوى يتم التعامل معها، لأن لدينا استحقاقات تاريخية ومخاطر على الكثير من المصريين بالخارج، وندعو الجميع إلى توخى الحذر ومراعاة القوانين، وسنقدم أكبر دعم من ناحيتنا. وحول الحكم القضائى بحظر أنشطة حركة حماس فى مصر، أشار إلى الالتزام بمراجعة إجراءات الحكم. وقال: «ملتزمون بتنفيذ القانون ولا نعلق على أحكام القضاء».