مستشار الرئيس الفلسطيني: أحزاب الاحتلال الإسرائيلي تقمع حقوق الشعب

مستشار الرئيس الفلسطيني: أحزاب الاحتلال الإسرائيلي تقمع حقوق الشعب
- مستشار الرئيس الفلسطيني
- الأحزاب الإسرائيلية
- الشعب الفلسطيني
- احتلال القدس
- المدينة المقدسة
- الرئيس الامريكي
- ترامب
- منظمة التحرير الفلسطينية
- مستشار الرئيس الفلسطيني
- الأحزاب الإسرائيلية
- الشعب الفلسطيني
- احتلال القدس
- المدينة المقدسة
- الرئيس الامريكي
- ترامب
- منظمة التحرير الفلسطينية
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إنه قبل أي استحقاق انتخابي تتنافس أحزاب الاحتلال الإسرائيلي على زيادة القمع لحقوق الشعب الفلسطيني، فالأمر لا يرتبط بالانتخابات فقط، وإنما يرتبط بسياسة ثابتة منذ احتلال القدس عام 1967 وإلى الآن وهم يحاولون فرض أمر واقع داخل المدينة المقدسة، لكنهم فشلوا في مناسبات كثيرة وتمكنوا في مناسبات أخرى في تكريث أمر الواقعة.
وأوضح "الهباش" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هثيم سعودي على قناة "dmc"، أن الإسرائيلين ليس لهم الشرعية في المدينة المقدسة، فربما تزداد حدة الانتهاكات والهجوم على المقدسات أثناء الانتخابات الإسرائيلية، كإحدي أوراق اللعبة الانتخابية في الساحة الإسرائيلية، وهذا لا يعني أن الأمور كانت هادئة قبل الانتخابات، أو سوف تهدأ بعد الانتخابات، فمنذ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وهم في محاولة مستمرة.
وأشار "الهباش" إلى أن الإسرائيلين يريدون استثمار الزخم غير المسبوق الحاصلين عليه من الدعم الأمريكي غير المحدود من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للمخططات الاستيطانية والتوسعية، وفرض وقائع من خلال الاحتلال والدعم الأمريكي، لتحقيق مزيد من المكاسب على الأرض المقدسة.
وأضاف "الهباش" أن الظروف التي تمر بها الحالة الفلسطينية، من ظروف دعم ترامب واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلي القدس، تشجع الحكومة الإسرائيلية والمتطرفين على مزيد من الخطوات التي يمكن أن تهيئ إلى خطوات أكثر خطورة، وينذر الأمر بوقوع كارثة إذا لم يتحرك العالم بجدية وسط قانون دولي لوقف التدهور الذي تدفع به الحكومة الإسرائيلية.
وأكد "الهباش" أن الحكومة الفلسطينية لديها برنامج عمل وخطوات لوقف العمل بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل بسبب السياسة التي تنتهزها إسرائيل في العدوان على المقدسات وهدوم المنازل الفلسطينية، وطلب من العرب الوقوف بجانب الفلسطينين بالفعل وليس بالقول، من خلال الدعم السياسي والتواجد في الساحة الدولية، وعلى الأرض من خلال توجيه كل وسائل الدعم للصمود الفلسطيني لمواجهة الهجمة الإسرائيلية على صعيد التحرك القانوني.