الفائز بجائزة النيل عن تكريمه: تصديق من القيادة السياسية على أبحاثي

كتب: سارة فرنسيس

الفائز بجائزة النيل عن تكريمه: تصديق من القيادة السياسية على أبحاثي

الفائز بجائزة النيل عن تكريمه: تصديق من القيادة السياسية على أبحاثي

قال الدكتور جمال الدين أبو السرور الأستاذ والباحث المتفرغ بكلية الطب جامعة الأزهر، والحاصل على جائزة النيل في العلوم، إنه رغم حصوله على العديد من الجوائز من جهات عالمية وإقليمية، أبرزها منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والكلية الملكية البريطانية، إلا أنه يصف تكريمه، اليوم، في احتفال عيد العلم، بـ"المختلف"، حيث يعني له التكرم من الرئيس السيسي، تصديق القيادة السياسية للدولة على عمله وبحثه بإهدائه أرفع الجوائز العلمية.

"أبو السرور": ربنا أنعم علي بكل ما أطمح إليه

وأوضح "أبو السرور"، في حديثه لـ"الوطن"، أن اهتمام الدولة المتزايد بتكريم علمائها وباحثيها، يعني إدراكها لضرورة الاستثمار في مجال البحث العلمي باعتباره أقصر الطرق لتحقيق التقدم والازدهار والنمو، بما يجعل الدولة قادرة على الوفاء بحاجة مواطنيها، بشكل عام، ومعالجة المرضى من مواطنيها محليا، بشك أكثر تخصصا.

وعلل "أبو السرور"، دعمه لاهتمام الدولة بالبحث العلمي، بأن هذا هو اتجاه الدول المتقدمة، وتنفق هذه الدول أكثر من نصف دخلها القومي على البحث العلمي، وهو ما يميزها عن الدول النامية التي لا تعير البحث العلمي القدر نفسه من الاهتمام، بل تتجه إلى البخث عن الحلول السريعة التي تعد غير مجدية على المدى البعيد.

وأشار الباحث الحاصل على جائزة النيل، إلى أن الجائزة تعد تكليلا لمسيرة علمية وبحثية طويلة، نشر خلالها ما يزيد 368 ورقة بحثية بمختلف المجلات الدورية العلمية، على مستوى العالم، وحصل على تقييمات مرتفعة من القراء والعلماء، ما يصفه بـ"لعله أحد أسباب حصولي على جائزة النيل".

وبعد فوزه بالجائزة، قال "أبو السرور"، إن الله أنعم عليه بكل ما كان يطمح إليه من جوائز علمية ومناصب حيث حصل على الزمالة البحثية من الاتحاد العالمي، كما ترأس مجموعة التكنولوجيا بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، وأسس الجمعية المصرية لسن ما بعد اليأس، هذه المناصب وغيره التي شغلها، الباحث المصري لا يطمح لشيء سوى استثمار العلم والأوراق البحثية، محليا، وتطويع نتائجها لخدمة أبناء مصر.


مواضيع متعلقة