الفائز بجائزة النيل: أنجزت 200 بحث في الكلى والبلهارسيا

الفائز بجائزة النيل: أنجزت 200 بحث في الكلى والبلهارسيا
قال الدكتور محمد صبح أستاذ بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية في جامعة المنصورة الحائز على جائزة النيل، إن تكريم القيادة السياسية للعلماء والباحثين بمثابة "احترام للعلم وإعطائه قيمة عظمى"، مؤكداً أن الدولة التي تؤمن بالعلم والعلماء تضع نفسها بمصاف الدول المتقدمة.
صبح تكريم القيادة السياسية للعلماء احترام للعلم وقيمته العظمى
وأشار "صبح" لـ"الوطن"، إلى حصوله على العديد من الجوائز التقديرية والتشجيعية طيلة السنوات الماضية، فحصل على جائزة الدولة التشجيعة في العلوم التطبيقية، وكذلك جائزة الدولة التقديرية بالعلوم الطبية، انتهاء بجائزة النيل بالعلوم الطبية والتكنولوجية المتقدمة.
ولفت إلى أن الفوز بالجائزة الأخيرة يستلزم تقديم أبحاث علمية ذات قيمة، إضافة إلى ضرورة نشرها في مجلات دولية وعالمية، وأهمية ما تقدمه للمجتمع من فائدة ترفع مستواه وتُنميه.
وأضاف الفائز بجائزة النيل: "نشرت أكثر من 200 بحث في مجلات عالمية، جميعها تهدف إلى حل مشاكل صحية، سواء داخل مصر أو خارجها، وأبرز الأبحاث تتعلق بإصابات الكلى والبلهارسيا وطرق علاجها، وكذلك أبحاث في تأثيرات الفيروس الكبدي (سي) على الكلى، وإنتاج عدد من الأبحاث تتعلق بزراعة الكلى".
وتابع: "هناك عدد من المتطلبات يحتاجها الباحث للفوز بجائزة النيل أو غيرها من الجوائز، أبرزها البحث العلمي وتطويعه فى خدمة المجتمع، واستطعت تأسيس درجة علمية (الدكتوراه) في أمراض الكلى، واستغرقت أكثر من 15 عاماً لتأسيسها، فضلاً عن إنشاء مركز البحوث التجريبية بكلية الطب، وهو من النقاط التي تتميز بها كلية طب المنصورة وأعمل على خدمة جميع الكليات الطبية بالجامعة".