عبدالرحيم علي: تنفيذ الوثيقة الدستورية يضمن استقرار السودان

عبدالرحيم علي: تنفيذ الوثيقة الدستورية يضمن استقرار السودان
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول العربية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشئون الداخلية
- الشرق الاوسط
- تطلعات الشعب
- السودان
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول العربية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشئون الداخلية
- الشرق الاوسط
- تطلعات الشعب
- السودان
أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن التزام جميع الأطراف السودانية بتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية السودانية يضمن استقرار دولة السودان الشقيقية وتجاوز المرحلة التى تمر بها حاليا.
وأشار علي إلى أن مشاركة مصر في التوقيع على هذه الوثيقة تؤكد حرص مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على وحدة السودان واستقراره.
وأشاد عضو البرلمان، في بيان له أصدره اليوم، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمشاركة مع الأشقاء السودانيين في التوقيع على هذه الوثيقة الدستورية.
وأشاد بتأكيد الرئيس السيسي في كلمته وألتي القاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر كانت وستظل دوما سندا لأشقائها بالسودان، داعمة لآمالهم، مؤيدة لاستقرارهم، حريصة على حاضرهم ومساندة لمستقبلهم، وأن الشعب السوداني الشقيق الذي قام بثورته النبيلة من أجل تحقيق التقدم والازدهار لكل أبناء السودان.
وأوضح هي أيضا رسالة تؤكد دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق هذه التطلعات، ووضع السودان على طريق جديد يقوم على الاستقرار والتنمية والرخاء وأن السودان الشقيق يشهد اليوم مرحلة جديدة في حاضره، يخطو بها بثقة نحو مستقبل لطالما تاقت إليه قلوب وأفئدة شعب السودان، الذي قدم الغالي من التضحيات من أجل أن تنعم جموعه بالاستقرار والأمن والرخاء في وطن تسوده قيم الحرية، وتُحلق فوق سمائه مبادئ الديمقراطية، وتُحيط برايته الخفاقة قيم التسامح والعيش المشترك بين مختلف أطيافه.
كما أشاد "على" بتأكيد الرئيس السيسى أن كل شعوب وأمم العالم تابعت خلال الأشهر الماضية حراك أشقائنا في جنوب الوادى، وسعيهم الدائم والمستمر من أجل تغيير واقعهم، وتحقيق تطلعاتهم في التحرر والاستقرار والتنمية، وترجمة الآمال السامية والقيم النبيلة التي تكفل لأبنائهم وأحفادهم وطنا مستقرا آمنا مزدهرا على أرض الواقع، قائلا: "إنني إذ أنقل إليكم اليوم تحية وتقدير أشقائكم في شمال الوادي، لأود التأكيد على دعم بلدكم الثاني مصر المستمر لخياراتكم وطموحاتكم التي طالما مثلت رابطا مشتركا بيننا لا يتقيد بحدود جغرافية، ويمتد بامتداد التاريخ المشترك القائم بين شعبي وادي النيل منذ الأزل".
وناشد جميع الأطراف السودانية رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للسودان، خاصة من بعض الدول التي لا هدف لها سوى تدمير وتمزيق الدول العربية من خلال دعمها وتشجيعها وتسليحها وإيوائها للإرهاب والإرهابيين على أراضيها.