قاتل شقيقته ومنفذ الاعتداء على مسجد قرب أوسلو يعترف بجريمتيه

قاتل شقيقته ومنفذ الاعتداء على مسجد قرب أوسلو يعترف بجريمتيه
- الاستخبارات النرويجية
- الشرطة النرويجية
- جريمة قتل
- حزب العمال
- مسجد أوسلو
- الاستخبارات النرويجية
- الشرطة النرويجية
- جريمة قتل
- حزب العمال
- مسجد أوسلو
اعترف الشاب المتهم بقتل أخته غير الشقيقة وفتح النار على المصلين داخل مسجد "النور" بضواحي أوسلو مؤخرا، حسبما أعلنت الشرطة النرويجية.
واعترف المتهم خلال استجوابه بارتكابه الجريمتين، دون أن يدخل عملية الإقرار الرسمي حسبما قال المسؤول في شرطة أوسلو بال فرديريك هيورت إن "المتهم فيليب مانهاوس اعترف بالوقائع لكنه لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات خلال استجوابه"، وفقا لـ"روسيا اليوم".
ونفى المتهم في البداية اتهامات تبنيه وجهات نظر يمينية متطرفة ومواقف تشير إلى إرهاب الأجانب.
وذكرت أجهزة الاستخبارات النرويجية، أنها تملك معلومات عن المتهم منذ حوالي السنة، حيث لم يكن في حال توحي بأنه على وشك القيام بعمل إرهابي".
ومثل مانهاوس، 21 عاما، أمام محكمة في أوسلو الاثنين، وظهرت على وجهه كدمات وخدوش نتجت عن عراك مع المصلين في المسجد لدى تكتيفه حتى وصول الشرطة.
وجرى توقيف الشاب النرويجي للاشتباه بارتكابه "عملا إرهابيا" و"جريمة قتل"، وقد وثق بنفسه هذه الجرائم من خلال تصويرها بنفسه بواسطة كاميرا مثبتة على خوذته.
وقبل التوجه إلى مسجد "النور" في إحدى ضواحي أوسلو وإطلاق النار داخله حيث أصيب 3 مصلين إصابات طفيفة، قتل مانهاوس أخته يوهان زانغجيا إيهلي هانسن (17 عاما).
يذكر أن النرويج شهدت أسوأ الاعتداءات في تاريخها من قبل يميني متطرف في يوليو 2011، عندما قتل أنديرس بيرينغ بريفيك الذي قال إنه يخشى "اجتياح الإسلام" بلاده، 77 شخصا بتفجير شاحنة أمام مكاتب حكومية في أوسلو ثم إطلاق النار على مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة أوتويا.