مشاركة ذوى القدرات الخاصة فى عرض مسرحى تثير أزمة

مشاركة ذوى القدرات الخاصة فى عرض مسرحى تثير أزمة
- البيت الفنى للمسرح
- العرض المسرحى
- المهرجان القومى للمسرح
- الوزن الزائد
- ذوى احتياجات
- ذوى الإعاقة
- ذوى القدرات الخاصة
- البيت الفنى للمسرح
- العرض المسرحى
- المهرجان القومى للمسرح
- الوزن الزائد
- ذوى احتياجات
- ذوى الإعاقة
- ذوى القدرات الخاصة
تعرض العرض المسرحى «أوبرا بنت عربى»، الذى ينافس فى المهرجان القومى للمسرح، ممثلاً لفرقة الشمس لدمج ذوى الهمم مع الأسوياء، لانتقادات تؤكد أن نسبة تمثيل ذوى القدرات الخاصة به ضئيلة جداً تصل إلى 10 أشخاص مقابل 65 من الأسوياء، حسب أميرة شوقى، صاحبة مشروع «الفن حياة» والمسئول عن مسرح ذوى الإعاقة، معبرة عن غضبها من تضييق الفرصة على من تكونت الفرقة من أجلهم للتعبير عن مهاراتهم: «واخدين أدوار كومبارس والبطولة للأسوياء».
"أميرة": "الدمج واحد لواحد مش 10 لـ65".. والمخرج ينفى
تحكى أن المساحة الوحيدة المتاحة لهؤلاء الشباب من نصيب مطرب كفيف، يدوّى بصوته البديع ليعبر عن موهبته الاستثنائية، فيما أسندت للباقى أدوار ثانوية: «الدمج الحقيقى واحد لواحد مش عشرة لـ65»، وهو ما نفاه مخرج العرض هشام على، مؤكداً أن الأبطال 37 منهم 14 من ذوى القدرات الخاصة، إضافة إلى تجسيد بعض الأسوياء أدواراً تصحبها إعاقة لذا لا يمكن التمييز بينهم: «دى فرقة دمج وليس ذوى احتياجات»، لافتاً إلى أن الأصم يرقص داخل العرض الذى يتحدث عن الاختلاف بجميع أشكاله سواء الشخص الأسمر وصاحب الوزن الزائد وكذلك طويل القامة وغيرهم. من جانبه، أكد إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح: «لدينا جميع أشكال الدمج لكن حسب رؤية المخرج»، مشيراً إلى أنه ليس من الضرورى تحديد نسبة بعينها وإنما لا بد من مراعاة النص وهدفه.