"قسد" تنفي توقيع اتفاق مع الجيش السوري لتسليم قرى في ريف الرقة

"قسد" تنفي توقيع اتفاق مع الجيش السوري لتسليم قرى في ريف الرقة
- "قسد"
- قوات "سوريا الديمقراطية"
- الأزمة السورية
- المنطقة الآمنة
- "قسد"
- قوات "سوريا الديمقراطية"
- الأزمة السورية
- المنطقة الآمنة
نفت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم "قسد"، مساء اليوم الأربعاء، توقيعها اتفاقا مع الجيش السوري لتسليم بعض القرى في ريف مدينة الرقة، وقالت في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية إن "بعض وسائل الإعلام تداولت خبرا يدعي توقيع اتفاق بين قواتنا وبين قوات الحكومة السورية لتسليم بعض القرى في ريف مدينة الرقة للسلطات السورية"، مضيفة إن وسائل الإعلام فسرت ذلك بأنه رد على الاتفاق التركي الأمريكي حول المنطقة الآمنة.
وفي الوقت الذي نفت فيه "قسد" هذا الخبر جملة وتفصيلا، أهابت بوسائل الإعلام تحري الدقة في تداول الأخبار والبحث عن المصادر الحقيقية التي تؤكد أو تنفي مضامين أخبارها.
من جانبه، قال القائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، اليوم الأربعاء، إن ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، يجب أن تشمل كل منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، تحسبا من أي هجوم تركي محتمل، موضحا، أن "تركيا تجري مباحثات غير مباشرة وأن المباحثات في هذا الصدد لم تعط نتيجة بعد"ونحن مستمرون في المباحثات للوصول إلى صيغة".
وأشار عبدي، إلى أن المنطقة الآمنة، وفق التصور التركي، ستمتد ما بين منطقتي كري سبي/تل أبيض وسري كانية، لكن قوات سوريا الديمقراطية طالبت الأطراف بأن تشمل كل المنطقة ما بين نهري دجلة والفرات".
ويأتي ذلك، بعد إعلان وزارة الدفاع التركية اليوم، بدء تحليق طائرات بدون طيار شمالي سوريا في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" في ضوء التفاهم مع واشنطن، وبدأ الوفد الأمريكي إنشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، في ولاية أورفا شمال شرقي تركيا.
وفي العراق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، عن اعتقال أحد عناصر تنظيم "داعش"الإرهابي في حملة أمنية بقضاء سامراء، وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن في بيان أوردته قناة " السومرية نيوز" العراقية ، إن "قوات استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ألقت القبض على أحد الإرهابيين الهاربين والمطلوب وفق أحكام الفقرة 4/ ارهاب لانتمائه لعصابات داعش في قضاء سامراء وأن عملية إلقاء القبض تمت استناداً لمعلومات استخباراتية".