مكاسب النووي: جرام اليورانيوم بـ2.4 ألف قدم غاز.. والكيلو بـ813 جنيها

كتب: محمد مجدي

مكاسب النووي: جرام اليورانيوم بـ2.4 ألف قدم غاز.. والكيلو بـ813 جنيها

مكاسب النووي: جرام اليورانيوم بـ2.4 ألف قدم غاز.. والكيلو بـ813 جنيها

أظهرت تقديرات حكومية رسمية قدرة الطاقة النووية، التي تعتزم مصر بدء تشغيلها في منطقة "الضبعة"، الواقعة في الساحل الشمالي الغربي في نطاق محافظة مطروح، على توفير كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية، بـ"أسعار اقتصادية".

"7 جرامات يورانيوم" تساوي "3.5 برميل بترول"

وتُقدر الطاقة الحرارية المولدة من انشطار "قرص يورانيوم" حجمه 7 جرامات فقط، بالطاقة المنتجة من 17 ألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أو طن فحم، أو 3.5 برميل بترول، بحسب تقرير صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والذي أطلعت "الوطن" على نسخة منه، ما يعنى أن "جرام اليورانيوم" يساوى 2.4 ألف قدم غاز في الطاقة المنتجة منها.

مخلفاته "ضئيلة".. وتُحفظ بـ"أمان"

وتؤكد "الهيئة"، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن كمية الطاقة المنتجة من "الوقود النووي"، تُعادل آلاف المرات كمية الطاقة المنتجة من "الوقود الأحفوري"، وهو البترول والغاز والفحم، كما أن حجم المخلفات الناتجة عن المحطات النووية "ضئيلة"، ويتم معالجتها وحفظها بـ"طريقة أمنة".

"اليورانيوم" 10% من قيمة "الكهرباء"

ويُقدر سعر الكيلو جرام من "اليورانيوم" قرابة 49 دولار أمريكي، أي 813.9 جنيهاً، حسبما قدر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سعر الكيلو جرام من اليورانيوم منذ قرابة "العام"، إلا أن "اليورانيوم" يُشكل فقط قرابة 10% من سعر الكهرباء المولدة باستخدام "القوى النووية"، بحسب تقرير "الوكالة".

إمداداته تكفي لأكثر من 118 عاما

وتلفت "الوكالة" إلى أن الإمدادات الأولية العالمية المضمونة من "اليورانيوم"، تشير لكفايته لنحو 118 عاماً، ولفترة أطول إذا أخذ في الحسبان الموارد غير المكتشفة منه حتى الآن.

59 محطة نووية "قيد الإنشاء"

ويبلغ عدد محطات القوى النووية قيد التشغيل في العالم حالياً 450 محطة، مع العمل على إنشاء 59 محطة أخرى، بينهم "الضبعة"، في حين تم غلق 9 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية في خضم عامي 2017 و2016.

123% زيادة متوقعة في استخدامه حتى 2050

وتتعدد السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الطاقة النووية في العالم، إلا أن "الوكالة الدولية"، تشير إلى أن السيناريو المتشائم يتوقع انخفاض استخدامها تدريجياً حتى عام 2040 قبل أن تعود لمستويات اليوم بحلول عام 2050، أما السيناريو المتفائل؛ فيتوقع زياداتها عن المعدلات الحالية بنسبة 123% بحلول 2050.


مواضيع متعلقة