قنوات الإخوان المملوكة لمصريين في تركيا ملجأ "المرزوقي" بعد ترشحه

قنوات الإخوان المملوكة لمصريين في تركيا ملجأ "المرزوقي" بعد ترشحه
- المرزوقي
- تركيا
- المنصف المرزوقي
- أيمن نور
- الانتخابات التونسية
- تونس
- المرزوقي
- تركيا
- المنصف المرزوقي
- أيمن نور
- الانتخابات التونسية
- تونس
يسعى الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي لإثارة الجدل بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية السابقة، أمام الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي بسبب ظهوره المعتاد على قنوات الإخوان بداية من "الجزيرة القطرية" حتى القنوات الممولة من تركيا وأبرزها قناة الشرق المملوكة لأيمن نور.
وتدعم القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا المرزوقي في انتخابات الرئاسة التونسية، لا سيما قناة الشرق التي شارك مع هيئة تحريرها في افتتاحها في سبتمبر عام 2015 بإسطنبول، بحضور أيمن نور وتوكل كرمان.
وتعمَّد المرزوقي منذ خسارته الانتخابات الرئاسية السابقة عدم الإدلاء بتصريحات أو إجراء حوارات مع الإعلام التونسي ليختص قنوات الإخوان بآرائه السياسية حول الأوضاع في تونس ومهاجمة السياسات العامة للبلاد في عهد الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، ما جعل النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في عام 2017، كل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين التونسيين إلى مقاطعة أنشطة الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وأنشطة حزبه واعتبار موقفه معاداة حقيقية للإعلام التونسي الذي ساهم في هذا التنوع السياسي الذي تشهده البلاد.
واتهمت النقابة المرزوقي باستهتاره وزلاته المتكررة في حق الإعلاميين التونسيين الذين كشفوا مخططات المرزوقي المتكررة لإثارة الفتنة في تونس.
وطالبت النقابة العامة للإعلام المرزوقي في وقت سابق بالاعتذار عن تصرفاته غير المسؤولة تجاه الإعلاميين الذين لا يتحملون مسؤولية فشله السياسي وانحدار حزبه.
وفي فبراير عام 2017 تظاهر العشرات من التونسيين أمام منزل المرزوقي في مدينة سوسة الساحلية على خلفية إهانته للشعب التونسي في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة القطرية.
وكان حزب المرزوقي تلقى ضربة قاسية باستقالة 83 قياديا لأسباب تتعلق، وفق بيان صادر عن الأعضاء المستقيلين، بخروج الحزب عن خطه السياسي وانخراطه في سياسة المحاور الإقليمية، في إشارة إلى المحور التركي القطري، حسب بيان سابق للأعضاء المستقيلين من الحزب.
وتأتي استقالة الأعضاء الـ83 وبينهم مساهمون في تأسيس الحزب من أمثال عدنان منصر وطارق الكحلاوي وغيرهم من القيادات البارزة في الوقت الذي تستعد فيه الأحزاب السياسية بشكل مبكر للانتخابات التشريعية في 2019.