خبير "نووي" لـ"الوطن": الغرب يضخم من حادث روسيا لأسباب تجارية

خبير "نووي" لـ"الوطن": الغرب يضخم من حادث روسيا لأسباب تجارية
- إجراءات احترازية
- اصطدام طائرة
- التواصل الاجتماعي
- الشرق الأوسط
- الطاقة النووية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المدن الروسية
- المفاعلات النووية
- أبحاث
- إجراءات احترازية
- اصطدام طائرة
- التواصل الاجتماعي
- الشرق الأوسط
- الطاقة النووية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المدن الروسية
- المفاعلات النووية
- أبحاث
وصف الدكتور على عبدالنبي، خبير الشئون النووية، النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تشكيك الإعلام الأمريكي والغربي في مدى محدودية الانفجار الحادث في تجربة عسكرية روسية، يُعتقد أنها خلفت "أثاراً نووية"، بأنها "حرب بيزنيس"، بين تلك البلدان و"موسكو"، حيث إن أمريكا وفرنسا كانا متصدرين لسوق "المحطات النووية"، ويهم تلك الدول أن يضخموا الحادث حتى تُهز الصادرة الروسية لعالم بيع المحطات النووية.
ثاني أكثر ربح بعد "تجارة السلاح"
ويحتل "بيزنيس المحطات النووية"، المركز الثاني على مستوى العالم من حيث الربحية بعد "تجارة السلاح"، كما يوضح خبير الشئون النووية، لـ"الوطن"، مشيرا إلى أن الحادث "جه على الطبطب" للبعض، نظراً لأن شركة "روز أتوم"، التي تولت مسئولية الجانب النووي في الاختبار تُسيطر على الشق الروسي في المجالين السلمي والعسكري، ومن ثم كان هز الثقة في معايير وفلسفة الأمان الروسية هدفاً لمنافسيها.
صور وفيديوهات الحادث "أرشيفية"
ويتوقع "عبدالنبي"، أن تكون جميع الفيديوهات والصور المنتشرة بشأن "حادث روسيا"، ليست سوى "أرشيفية"، مشيرا إلى أن المفاعلات النووية "تنصهر"، ولا "تنفجر"، حيث أن الانفجار يكون لـ"القنابل الذرية"، وحال حدوث "صوت" جراء أي مشكلات تكون بسبب "الهيدروجين"، ولا يخرج أي بخار أو دخان أسود كما ظهر، ولكن من المرجح أن تكون تلك الصور انفجار لمواد بترولية أو وقود أحفوري به كربون أو خشب.
"الإشعاع لم يتخط منطقة الحادث"
ويشدد "عبدالنبي" على أن هذا الحادث ليس له أي تأثير على مصر أو منطقة الشرق الأوسط مثلما تناقل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات المقبلة، مضيفاً: "الإشعاع ظهر لمدة صغيرة جداً في المنطقة المحيطة للحادث، ثم اختفى، ولا الدول المجاورة لروسيا، أو مناطق روسية أخرى رصدته، رغم وجود وحدات رصد إشعاعي في كل تلك البلدان".
ووصف "الانفجار"، بأنه "حادثة محدودة واردة الحدوث"، لأنه تم داخل معهد أبحاث تطوير واختبار، وليس مرحلة عمل أو تشغيل، مشيراً إلى أن ضحايا الحادث عدد صغير للغاية، مضيفاً: "دول قد وفيات حادثة تصادم عربية وميكروباص".
"لا ضرر على سكان منطقة الانفجار"
ويوضح خبير الشئون النووية، أن الصواريخ العسكرية التي تعمل بـ"الطاقة النووية"، تكون مفاعلاتها صغيرة للغاية، حيث إن مهمتها إعطاء "دفع صاروخي" لانطلاق الصاروخ فقط، والإشعاع الذي قد يخرج منه حال الانفجار يكون محدود للغاية، ولا يوجد ضرر على السكان المحيطين بتلك المنطقة، مضيفاً: "اللى حصل في الحادث ده حاجة، واللى حصل في حادث انفجار محطة تشرنوبيل حاجة تانية خالص".
"الإشعاع لا يُحس"
وعن حالة الذعر التي حدثت في المدن الروسية عقب تداول الأخبار عن الانفجار"، قال "السكان دايما مذعورين، وكل ما تم اتخاذه كانت مجرد (إجراءات احترازية)؛ فمن الثقافة الروسية والحقائق العلمية أنه حال وجود احتمالية للتعرض لاشعاع نووي أن يأخذ الإنسان (اليود) كنوع من الاحتياط، وهو ما تم"، مستطرداً: "الاشعاع مبيتحسش.. فهو ليس حرارة أو ضوء، لكن الأهالي سمعوا الانفجار فجريوا عشان ياخدوا اليود".
"المحطة النووية المصرية الأعلى أمناً"
وشدد النائب الأسبق لرئيس "المحطات النووية"، على أن محطة الضبعة النووية تختلف تماماً عن "الصاروخ المنفجر"، حيث أنها يتوفر بها أعلى درجات الأمان، وموضوعة داخل وعاء يتحمل اصطدام طائرة عملاقة به، أو تسونامي بارتفاع 20 متراً، أو فيضانات مدمرة وعواصف، وهي أعلى معدلات الأمان العالمية.