مارتا إيطالية ومحمد مصري.. جمعهما الزواج والعيد في الإسكندرية

مارتا إيطالية ومحمد مصري.. جمعهما الزواج والعيد في الإسكندرية
- إجازة العيد
- البحر الأبيض المتوسط
- تاريخ الإسكندرية
- عيد الاضحى
- ايطاليا
- مارتا الايطالية
- اجازة عيد الاضحى
- إجازة العيد
- البحر الأبيض المتوسط
- تاريخ الإسكندرية
- عيد الاضحى
- ايطاليا
- مارتا الايطالية
- اجازة عيد الاضحى
بين قلعة "قايتباي" المطلة على البحر في منطقة بحري، وخندق المكس الذي يشبه مدينة فينيسيا الواقعة في شمال إيطاليا، تستمتع "مارتا"، إيطالية الجنسية وزوجها "محمد" من الإسكندرية، بقضاء إجازة العيد والتجول في الأماكن التاريخية والسياحية للمدينة الساحلية، التي تشبه بعض مدن إيطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
تحكي "مارتا"، أنها التقت "محمد"، حينما أعد حقيبة السفر إلى إيطاليا قبل 15 عاما، بحثا عن العمل ليشتغل بأعمال النظافة، ويلتقى بها صدفة وبعد قصة حب دامت لعام فقط، قرر أن يتزوجا، وسط اختلافات بارزة؛ أهمها أن الشاب الثلاثيني، غير حاصل على مؤهل، وهي حاصلة على مؤهل جامعي في التربية الاجتماعية.
"المدينة الساحلية تشبه فرنازا في نسمات الهواء.. ولا أشعر بارتفاع الجو"
اعتادا الزوجان سويا منذ فترة أن يقضيا إجازة الأعياد في مدينة الإسكندرية، ليستمتعوا بالطقس المختلف من نسمات الهواء المعطر برائحة يود ماء البحر الأرزق، والسير لمسافات طويلة على طريق الكورنيش، فهي منفذا للاسترخاء والاستجمام وتشبه مدينة فرنازا الإيطالية، فيما يجريان زيارات لمقامات أولياء الله الصالحين من مساجد المرسي أبو العباس، وأضرحة الـ14 محمدا، والتعرف على طقوس الدراويش الفلكورية للاحتفال بمولدهم.
ترى "مارتا"، أنه تشعر أيضًا بالمواطنة داخل أسوار الإسكندرية، وتمارس حريتها في اختيار ملابسها وأزياءها الصيفية والتجول في شوارع المدينة، وهي تمسك بيد ابنتهما الوحيدة، لتخرج عن أعباء العمل السنوية، فيما تقول، لـ"الوطن"، إن زوجها يحاول ادماجها نحو الثقافة التاريخية للمحافظة، من الزيارات السياحية والتعرف على تاريخ الإسكندرية القديم، وذلك يشعرها بالمسؤولية والفضول.
وتؤكد مارتا أن هناك اختلاف بين المصريين المقيمين بالداخل والمغتربين القاطنين بدول أوروبا؛ فهم يختلفون في الصفات، حيث الكرم، ومساعدة غيرهم، والاهتمام، عن الذين تغربوا إلى الخارج، والتي تشعر تجاههم بالصعوبة في التعاملات لما يشعرون بالاعتلاء، والأنفة: "حاسس نفسه فاهم كل حاجة".