"قبلة السائحين".. 10 صور تروي سيرة مسجد الميناء الكبير بالغردقة

"قبلة السائحين".. 10 صور تروي سيرة مسجد الميناء الكبير بالغردقة
- الجهود الذاتية
- الدين الإسلامي
- السياحة الدينية
- المدينة المنورة
- المرشدين السياحيين
- المسجد النبوي
- المفاهيم الخاطئة
- بالبحر الأحمر
- برنامج الرئيس
- أجانب
- الجهود الذاتية
- الدين الإسلامي
- السياحة الدينية
- المدينة المنورة
- المرشدين السياحيين
- المسجد النبوي
- المفاهيم الخاطئة
- بالبحر الأحمر
- برنامج الرئيس
- أجانب
التقطت "كاميرا الوطن" 10 صور لمسجد الميناء الكبير في الغردقة، والذي يعتبر من أهم أسباب رواج السياحة الدينية في البحر الأحمر، إذ يتردد عليه مئات السائحين من مختلف الجنسيات حول العالم، وأصبح ضمن البرنامج الرئيسي لجولة اليوم الواحد السياحية "سيتي تور"، والتي تنظمها شركات السياحة.
ويعتبر مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة هو أشهر مساجد البحر الأحمر وواحد من أكبر المساجد في مصر وأكبر مسجد على الإطلاق في البحر الأحمر، وافتتح المسجد في عام 2012، وأقيم على مساحة 8 آلاف متر بتكلفة 20 مليون جنيه، ويقع على البحر مباشرة ويتسع لنحو 10 آلاف مصل، بالإضافة إلى ساحة كبرى في حرمه تتسع لحوالي 17 ألف مصل، ويضم مئذنتين شاهقتي الارتفاع، و25 قبة، وقاعة للمناسبات وأخرى للمحاضرات ومركز ثقافى إسلامي يشرح الدين الإسلامي بثلاث لغات أجنبية مختلفة، كما يحوي مكتبة بها كتب وأسطوانات تشرح الدين الإسلامي بأكثر من عشر لغات أجنبية مختلفة.
ومسجد الميناء هو قبلة المواطنين، لتأدية صلاة العيد وتميمة عيدي الفطر والأضحى المبارك، وصمم على طراز يشبه المسجد النبوي في المدينة المنورة، حيث إن أعداد السياح المترددين على مدينة الغردقة في تزايد مستمر، ما أدى لانتعاش حركة السياحة الدينية، حيث تتوافد أعداد كبيرة من السائحين على أماكن دور العبادة وخاصة مسجد الميناء الكبير.
وقال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، لـ"الوطن"، إن زيارة السائحين لمسجد الميناء الكبير أهم برامج جولة اليوم الواحد "سيتي تور"، والتي أصبحت ضمن الخريطة الرئيسية لشركات السياحة في البرنامج السياحي، مشددا على ضرورة أن تشمل الجولة مزارات دينية، للتعريف بالدين الإسلامي وتوضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأوضح محمد وهيب، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري البحر الأحمر، أن مسجد الميناء الكبير يعد من أكبر المساجد الموجودة على مستوى العالم، ويتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ، وصُمم على طراز مشابة للمسجد النبوي حتى أصبح قبلة الزائرين من جميع دول العالم.
وأشار إلى أن المسجد يحتوي على مركز ثقافى إسلامي، به كتب و"سيديهات" تشرح تعاليم الدين بكل لغات العالم، بالإضافة إلى مرشد أزهري يوضح للسائحين أخلاق الدين الإسلامي عبر شاشة كبيرة.
وأوضح "وهيب" أن المسجد جرى بناؤه بالجهود الذاتية وبمساعدة من بعض رجال الأعمال بالغردقة، وبتوجيهات من محافظ البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه يضم غرفة لتغيير الملابس للسائحات، واستبدالها بالزي الإسلامي، ودار مناسبات لخدمة أهالي الغردقة بالمجان.