الإسكندرية: "فيفا" يعتمد 5 مراكز طبية فى غياب "الشباب والرياضة"

08:43 م | الأحد 11 أغسطس 2019

اعتمد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» نحو 5 مراكز طبية ووحدات للطب الرياضى فى الإسكندرية، بعد التأكد من أن تلك المراكز مؤهلة لعلاج الرياضيين من الإصابات، وقياس اللياقة البدنية لهم بصفة خاصة، بجانب تقديم الخدمة الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة لجموع المواطنين.

"رشاد": "الخاصة" أثبتت كفاءتها بتقديم خدماتها العلاجية فى وقت قياسى خلال بطولة "أمم أفريقيا"

الدكتور «علاء رشاد»، رئيس لجنة الإسكندرية الطبية لبطولة الأمم الأفريقية 2019، أكد لـ«الوطن» أن المدير الطبى لـ«فيفا»، «أفرايم كرامر»، اعتمد مراكز الطب الرياضى بالمحافظة، بالتنسيق مع رئيس اللجنة الطبية باللجنة المنظمة للبطولة، الدكتور محمد سلطان، نافياً تفعيل دور مديرية الشباب والرياضة فى محافظة الإسكندرية فى اختيار تلك الوحدات.

وأوضح استشارى طب وجراحة العيون أن تلك المراكز تشمل مستشفى «مبرة العصافرة» الخاص، تقديراً لدور الفريق الطبى بالمستشفى فى استقبال أكثر من لاعب، أثناء استضافة الإسكندرية لمنافسات المجموعة الثانية بالبطولة الأفريقية، وكان أول تعامل مع لاعب منتخب نيجيريا، «صامويل كالو»، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، حيث تم نقله بالإسعاف إلى طوارئ مبرة العصافرة، وجرى التعامل مع الحالة بمنتهى السرعة والكفاءة، ونقله إلى عمليات قسطرة القلب، ثم العناية المركزة، إلى أن استقرت حالته حتى سمح له بالخروج.

وأضاف «رشاد» أنه تم أيضاً اختيار «مركز القلب الدولى ICC»، و«المركز الملكى للأوعية الدموية والقدم السكرى»، و«وحدة الأكسجين المضغوط والعلاج بالأوزون»، ومعامل تحاليل «الدغيدى»، موضحاً أن تلك المراكز أثبتت كفاءتها العالية فى تقديم الخدمة الطبية الجيدة فى وقت قياسى، إضافة إلى حسن الضيافة عند استقبال اللاعبين، أثناء استضافة منافسات البطولة الأفريقية، كما نفى وجود عجز فى الكوادر الطبية والبشرية، .

ومن جانبه، قال الدكتور «أكرم الدغيدى»، عضو لجنة الإسكندرية الطبية لبطولة الأمم الأفريقية 2019، إن التحاليل الطبية تكتسب دوراً مهماً لدى ممارسى الرياضة بوجه عام، واللاعبين المحترفين بوجه خاص، حيث يتوجب قبل إجراء أى فحص شامل للرياضيين، الخضوع للكشف المبكر عن أى مشاكل أو معوقات صحية قد تمنعه من ممارسة رياضة معينة، أو تخل بأدائه لهذه الرياضة، وأوضح أن اللاعب الرياضى يجب أن يخضع لإجراء فحوصات شاملة، مثل صورة الدم الكامل، ووظائف الكلى، والسكر الصائم والتراكمى، ووظائف الكبد، وضمان الخلو من الفيروسات، ومناظرة مستوى الدهون بالدم، وحمض «البوليك»، وفى بعض الأحيان يتطلب الأمر قياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات النمو، وتابع أنه فى كثير من الأحيان يتأثر نوع الرياضة التى يمارسها اللاعب بنتائج التحاليل الطبية، وكذلك الحمل التدريبى، ما يؤكد على دور معامل التحاليل الطبية فى تشخيص وعلاج الكثير من الإصابات الرياضية، إلى جانب أهميتها فى الكشف عن المنشطات، وأوضح أن طرق علاج الإصابات تتمثل فى الحقن باستخدام «البلازما» الغنية بالصفائح، التى يتم تحضيرها بطريقة معقمة فى المعمل، وحقنها فى مكان الإصابة لسرعة العلاج والشفاء، مؤكداً أهمية وجود معامل متخصصة فى الطب الرياضى، تمتلك أجهزة طبية متقدمة، بجانب امتلاكها الأجهزة والكيماويات التقليدية، للمساعدة فى تشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، والوقاية من أى ضرر قد يقع على ممارس الرياضة، خاصةً إذا ما كانت اللعبة الرياضية التى يمارسها غير مناسبة لجسمه، أو كان يحمل جيناً مرضياً بالوراثة لأى مرض قد يهدد حياته، أثناء ممارسة الرياضة.