شيخ سناني السكاكين بالسويس: الستات بيهتموا بالمكياج.. "عايزين اللحمة تيجي لعندهم"
![شيخ السناين بالسويس](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17574693411565431085.jpg)
شيخ السناين بالسويس
يتصادف، أن يحل عيد الأضحى مع وصول شيخ سناني السكاكين في محافظة السويس إلى الـ 90 من عمره، مشوار طويل في الحياة جعله شاهدا على أكثر من عصر، ولكنه الآن غاضب وله رأي آخر في النساء، فهم الآن ليسوا مثل سيدات "زمان"، لا يريدوا إرهاق أنفسهم في العيد "عايزين اللحمة من غير تعب"، على حد وصفه.
رغم وصول عبدالنبي الشناوي شيخ سناني السكاكين إلى سن الـ90، ما زال يحمل أدوات عملة ويسير في شوارع أحياء المحافظة المختلفة، منادي على من يريد سن السكاكين في عيد الأضحى.
ويقول الشناوي: أعمل في مهنة سنان السكاكين منذ عام 1952 وحتى، طوال عمري أحمل على كتفي عجلة العمل من أجل سن السكاكين، وسأظل أعمل حتى أموت لأنني لا أعرف الحياة دون العمل.
مظاهر العيد والعمل في مهنه سنان السكاكين اختلفت كثيرا بحسب "الشناوي"، ففي الماضي كان يبحث الناس عن سنان السكاكين وكانوا قبل قدوم عيد الأضحى يتفقون معهم على سن السكاكين، أما الآن فقليل فقط من الأسر يبحث عنهم، "أظل ساعات طويله منتظر أن أقوم بسن سكين واحد، بجانب أن السيدات حاليا لا يهتمون بالعمل في المطبخ والسكاكين ولكن يهتمون بالخروج والمكياج".
ما زال الرجل يعتمد على ذراعه دون أن يحمل أبنائه أعبائه، فكل واحد فيهم مشغول ببيته وأولاده، "عندهم هموم ولا أرغب في زيادتها، ولذلك ما زلت أعمل في شوارع السويس، قدرة الله تجعلني أعمل وما زالت أقف على قدمي حتى لا لأحتاج لأحد من البشر".
وانتقد الشناوي، ما وصفه بسوء أخلاق الشباب حاليا في الشوارع، وكيف أن الصغار يستخدمون الأسلحة بمجرد نشوب خلاف بينهم، لأي سبب تافه.