مقذوفان لـ"بيونج يانج" في"بحر اليابان".. وطوكيو: لم يشكلا تهديدا

مقذوفان لـ"بيونج يانج" في"بحر اليابان".. وطوكيو: لم يشكلا تهديدا
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- الحكومة اليابانية
- طوكيو
- بحر اليابان
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- الحكومة اليابانية
- طوكيو
- بحر اليابان
أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم، "مقذوفين غير محدّدين" في البحر، وذكرت رئاسة أركان الجيش في جارتها الجنوبية، أنّ المقذوفين أطلقا من مكان يقع قرب مدينة هامهونج في شمال شرقي كوريا الشمالية وسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مشيرة إلى أنّ "الجيش يراقب الوضع في حال حدوث عمليات إطلاق إضافية وهو في حالة استعداد"، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وهذه خامس عملية إطلاق صواريخ تقْدم عليها كوريا الشمالية في غضون أسبوعين، وجاء إطلاق هذين المقذوفين غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه تلقّى "رسالة رائعة" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، أوضح له فيها أنّ العمليات الاخيرة لإطلاق صواريخ، جاءت ردّا على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول.
وقال ترامب: إنّ كيم "لم يكن سعيدا بالمناورات العسكرية"، موضحا أنّه تلقّى الرسالة أمس الأول الخميس، و"كانت رائعة من البداية حتى النهاية"، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
بدوره، أوضح المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم السبت أنّه يعتقد بأنّ إطلاق الشطر الشمالي مقذوفين مجهولي الهوية يعد استعراضا لقوتها ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي سيبدأ الجزء الرئيسي منها غدا الأحد وستستمر لمدة أسبوعين، وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي "كو مين-جونج" قولها: "إنّ مستشار الأمن الوطني للمكتب الرئاسي جونج وي-يونج عقد اجتماعا عن طريق الفيديو مع وزير الدفاع جونج كيونج-دو ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني سوهون في وقت مبكر من صباح اليوم".
وأضافت جونج: أنّ الوزراء المعنيين يرون أنّ الإطلاق يهدف أيضا إلى اختبار قدرة الصواريخ قصيرة المدى والتي طورتها كوريا الشمالية حديثا، موضحة أنّ الوزراء يعتقدون أنّ كوريا الشمالية تجري تدريباتها العسكرية الصيفية حاليا، ولا توجد تحركات عسكرية ضد كوريا الجنوبية، بيد أنّ الوزراء دعوا الشمال إلى وقف التحركات العسكرية، إذ إنّ إطلاق سلسلة من الصواريخ قد يصعد حدة التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتابعت جونج قائلة: إنّه تم تقدير ما أطلقتهما بيونج يانج على أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى وفقا للوزراء. ومن جانبها، أعلنت الحكومة اليابانية أنّ الصاروخين الباليستيين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية لم يصلا إلى المنطقة الاقتصادية الحصرية لها، ولم يشكلا تهديدًا مباشرًا للأمن القومي، موضحة في بيان نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - أنّه "لم تصل أي صواريخ باليستية إلى أراضي اليابان أو إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، مشيرةً إلى أنّ المقذوفين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية لم يكن لهما أي تأثير على الأمن القومي للبلاد".
يذكر أنّ واشنطن وسيول الاثنين باشرتا تدريبات عسكرية مشتركة، رّغم تحذيرات بيونج يانج التي تعتبر أنّ هذه المناورات قد تنسف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وفي الأسابيع الأخيرة أطلق الكوريون الشماليون في أربع مناسبات صواريخ قصيرة المدى في ما اعتبر تحذيرا من المناورات المشتركة الأميركية-الكورية الجنوبية.