مواطنون تعرضوا للخداع من تجار المواشى: "بلاها أضحية.. هنشترى لحمة"

مواطنون تعرضوا للخداع من تجار المواشى: "بلاها أضحية.. هنشترى لحمة"
- أيام العيد
- الشركات الخاصة
- اللحمة الضانى
- بولاق الدكرور
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- كل سنة
- لأول مرة
- محمود سعد
- أساليب
- أيام العيد
- الشركات الخاصة
- اللحمة الضانى
- بولاق الدكرور
- ربة منزل
- شراء اللحوم
- كل سنة
- لأول مرة
- محمود سعد
- أساليب
أساليب غش عديدة تعرض لها عدد من المواطنين عند شرائهم الأضحية فى الأعوام السابقة، ما دفعهم لتفضيل شراء اللحوم بدلاً من الوقوع فى «فخ» تجار الأضاحى.
"عبدالله": "اشتريت خروف صغير لكن بعد الذبح اكتشفت إنه عجوز ولحمته غير جيدة"
«السنة اللى فاتت اشتريت خروف صغير، لكن بعد الذبح اكتشفت إنه عجوز، واللحمة بتاعته ما كنتش تتاكل».. بهذه الكلمات بدأ سيد عبدالله، ٥٤ عاماً، أعمال حرة، يقطن بمنطقة بولاق الدكرور، حديثه عن أساليب الغش، التى يتبعها عدد من الجزارين أثناء عملية بيع الأضاحى، فيقول: «كل سنة متعود أشترى خروف أضحى بيه، بناكل جزء منه، والجزء التانى بوزعه على ناس معينة»، وأضاف «عبدالله» أنه اعتاد على شراء الأضحية كل عيد أضحى من أحد الجزارين بمنطقته، ولكن العيد السابق ترك الجزار المنطقة، فقرر «عبدالله» حينها أن يشتريها من جزار آخر، ولكنه تعامل معه بدون ضمير، وأعطاه خروفاً بسعر عال على أنه صغير السن، وذلك على حد قوله: «اللحمة الضانى لازم تكون صغيرة، وإنما لما بتكون كبيرة بتكون صعبة فى الأكل، ده غير إن معظمه كان دهن مش لحم صافى»، مشيراً إلى أن ذلك تسبب فى انخفاض معدل توزيعه عن كل عام، وغضب عدد من معارفه الذين اعتادوا الحصول منه على اللحم: «الناس افتكرتنى مستخسر أوزع زى كل سنة، لكن يعلم ربنا إنه ما كنش مكفى حاجة»، وانتهى «عبدالله» من حديثه، بقوله: «السنة دى لسه ما اشترتش، وهشترى أضحية تكون تبع وزارة الزراعة، عشان تكون مضمونة».
محمود سعد، ٥١ عاماً، موظف بإحدى الشركات الخاصة، يقول إنه اشترى خروفاً من أحد الشوادر العيد الماضى، لأول مرة، فقد اعتاد على شراء اللحمة من الجزارين، لأنها أفضل وتوفر فى الوقت، ولكن العيد الماضى اقترح عليه أحد أقاربه أن يشاركه فى شراء خروف: «لقيت مفيش فرق بين المبلغ اللى بدفعه لشراء اللحمة، والمبلغ اللى هشاركه بيه، وقلت فرحته هتكون أحسن من اللحمة الجاهزة»، مضيفاً أنه أعطى مبلغ مشاركته لقريبه، ولكنه لم يذهب معه يوم الشراء: «كان عندى شغل وقلت هو يروح يجيب، وفعلاً جاب خروف من شادر بالمنطقة، لكن اتضحك علينا، التاجر كان مالى معدته بالميه والملح، وعلى ما اتدبح، ما طلعش ٤٠ كيلو لحم صافى على بعضهم». واختتم «سعد» كلامه، قائلاً: «مفيش أحسن من اللحمة الجاهزة، لا يكون بها غش، لأنها بتتقطع وتتوزن قدامى».
"هدى": الخروف مصاب بأمراض وخسرنا تكاليف العلاج
وتقول هدى عبدالعزيز، ٤٥ عاماً، ربة منزل، وإحدى سكان منطقة العباسية، إن زوجها قرر العيد الماضى أن يشارك أخوته فى شراء عجل، للتضحية به أول أيام العيد، وبالفعل تم الشراء من أحد الشوادر التى نصبت بالمنطقة، ولكنه بعد شرائها بيوم واحد، اكتشفوا أنه مصاب بمرض فى معدته: «اشتريناه قبل العيد بأسبوع، وصرفنا عليه عشان نعالجه قبل الذبح، ولما رجعنا للتاجر قال ده عيب منكم مش منى»، مشيرة إلى عدم اتخاذ زوجها القرار بالشراء هذا العيد حتى الآن: «مش عارفه لحد دلوقتى جوزى هيشترى أضحية ولا لا، فى الأغلب هنشترى لحمة».