رئيس الحزب الناصرى: "حياة كريمة" خطوة على طريق العدالة.. والـ"1000 مصنع" بوابة الثورة الصناعية

رئيس الحزب الناصرى: "حياة كريمة" خطوة على طريق العدالة.. والـ"1000 مصنع" بوابة الثورة الصناعية
- أصحاب الشعبية
- أفكار الشباب
- أمناء المحافظات
- إجراء الانتخابات
- الإنسان المصرى
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات المحلية
- التأمين الصحى
- التعليم المجانى
- «السيسى»
- رئيس الحزب العربى الناصرى
- سيد عبدالغنى
- أصحاب الشعبية
- أفكار الشباب
- أمناء المحافظات
- إجراء الانتخابات
- الإنسان المصرى
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات المحلية
- التأمين الصحى
- التعليم المجانى
- «السيسى»
- رئيس الحزب العربى الناصرى
- سيد عبدالغنى
أكد سيد عبدالغنى، رئيس الحزب العربى الناصرى، أن مبادرة «حياة كريمة» خطوة على طريق العدالة الاجتماعية، كما أن تطبيق مشروع إنشاء 1000 مصنع سيكون «بوابة» مصر لـ«الثورة الصناعية الرابعة».
وقال «عبدالغنى»، فى حوار لـ«الوطن»، إن رؤية «السيسى» حول بناء الإنسان تتوافق تماماً مع برنامج الحزب الناصرى، وإلى نص الحوار:
"عبدالغنى": إجراء الانتخابات بالقوائم النسبية غير المشروطة يقضى على سطوة المال السياسى ويبرز برامج الأحزاب
هل الأحزاب، ومنها «الناصرى»، مستعدة لخوض انتخابات المحليات؟
- نحن مستعدون لخوض انتخابات المحليات فى أى وقت وهناك تكليفات لقيادات الحزب بالمحافظات لاختيار أفضل العناصر وأصحاب الشعبية الكبيرة من مختلف الشرائح العمرية والنوعية والفئوية، وتقوم أمانة الشئون البرلمانية والمحلية بالحزب بالتعاون مع أمناء المحافظات وأمانات العمل الجماهيرى والثقافى والتنظيمى بإعداد دورات تثقيفية لتدريب المرشحين على كيفية خوض الانتخابات المحلية ودورهم فى المجلس الشعبى المحلى فى حال فوزهم ومن خلال مدربين محترفين يتعرفون على دورهم الجديد فى المحليات حيث يجوز لعضو المجلس الشعبى المحلى، حسب الدستور، استجواب المسئول التنفيذى وطرح الثقة فيه وتقديم أسئلة له ومحاسبته بشكل حقيقى، إلى جانب أن المحليات تتجه إلى اللامركزية وهو الأمر الذى يساهم فى ممارسة أعضاء المجالس المحلية دوراً كبيراً فى الرقابة ومواجهة الفساد، إلا أن نجاح الأحزاب فى انتخابات المحليات أو البرلمان سيكون مشروطاً بشكل النظام الانتخابى.
هل إجراء الانتخابات بنظام القوائم المغلقة المطلقة مثلما هو شائع يمثل عقبة أمامها؟
- بالطبع يمثل عقبة والحل فى إجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية غير المشروطة وهو النظام الذى يساعد الأحزاب على منافسة بعضها ولا يشترط نجاح قائمة واحدة من إسكندرية لأسوان، كما أن نظام القائمة المغلقة المطلقة يساهم فى فوز الطرف الأكثر قدرة على الإنفاق والدعاية بينما القوائم النسبية يفوز فيها من يملكون برامج ورؤى سياسية وحزبية، وأعتقد أن دعم الدولة مادياً يجب أن يعود لمساعدة الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية وهناك دول كثيرة تفعل ذلك من أجل التعددية الحزبية والديمقراطية.
كما أن المنافسة عبر القوائم المغلقة المطلقة يشترط أن يخوض الحزب الانتخابات على جميع المقاعد بينما خوض الانتخابات حسب نظام القوائم النسبية المفتوحة يعطى الحزب الحق فى الترشح فقط على عدد من المقاعد ويسمح لعدد من الأحزاب المتقاربة فكرياً أن تقوم بعمل قوائم نسبية حسب مقدرتها المالية فى عدد من المحافظات.
هل هناك حزب يستطيع أن يخوض انتخابات المحليات منفرداً؟
- من المستحيل أن يستطيع حزب واحد توفير عدد كبير من المرشحين الشباب أو المرأة أو الأقباط أو العمال أو الفلاحين، وهو الأمر الذى يستوجب عقد تحالفات انتخابية بين الأحزاب المتقاربة فكرياً بشرط أن تكون هذه التحالفات فى ظل نظام القوائم النسبية المفتوحة، حتى لا تضطر الأحزاب المتحالفة لتشكيل قوائم على مستوى الجمهورية.
كيف تقيم توصيات مؤتمر الشباب الأخير، خاصة مبادرة «حياة كريمة»؟
- مبادرة حياة كريمة خطوة مهمة على طريق العدالة الاجتماعية ونتمنى أن يتسع إطارها لتشمل أبناء الطبقات الشعبية المصرية لتأمين فرص عمل وحق السكن وحق التعليم المجانى الحديث لهم وإدخالهم فى منظومة التأمين الصحى الشامل وكلها حقوق أساسية للمواطنين.
وأرى أن بقية التوصيات جيدة للغاية فهناك توصية خاصة بتشكيل لجنة للشباب والحكومة وإشراك الشباب فى الإشراف على تنفيذ المشاريع القومية وهذه التوصية تعنى أن الرئيس مؤمن بأفكار الشباب ودورهم فى بناء المجتمع على كافة المستويات.
وأرى أن إقامة مؤتمر الشباب فى العاصمة الإدارية يحمل دلالة للمستقبل على اتساع الوطن ويشير إلى قدرة الدولة على بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الشباب باعتبارهم الحاضر وكل المستقبل.
رؤية «السيسى» حول بناء الإنسان تتوافق تماماً مع برنامج الحزب الناصرى.. وسعداء ببناء مدينة ثقافية عالمية فى العاصمة الإدارية
هل ترى إعلان الرئيس السيسى إقامة مدينة ثقافية عالمية بالعاصمة الإدارية خطوة جادة على طريق استراتيجية بناء الإنسان؟
- رؤية الرئيس السيسى واستراتيجيته لبناء الإنسان المصرى تتفق تماماً مع رؤية الحزب العربى الناصرى، حيث إن اهتمامه بالثقافة وبناء مدينة ثقافية عالمية سيساهم فى رفع وعى الشباب وأعتقد أن الاهتمام بالثقافة والتعليم يجب أن يلازمه اهتمام كبير بالمسرح والسينما ومسابقات الشعر والقصة حتى نكتشف كل المواهب المصرية وتعود مصر مرة أخرى منارة للفكر والثقافة.
ما رؤية الحزب الناصرى لتحقيق العدالة الاجتماعية.. وكيف تتقدم مصر اقتصادياً فى رأيك؟
- نحتاج إلى وضع خطة عمل وتضافر الجهود وإدراك من الدولة بأن الخلل الذى أصاب المجتمع خلال العقود الأربعة الماضية كان بسبب الانفتاح «السداح مداح» وتحول النظام السياسى وقناعة الرئيس السادات أن 99% من أوراق اللعبة فى يد أمريكا، فاختل التوازن الاجتماعى وراج سوق السمسرة والاحتكار وتم خصخصة الشركات وتراجعت الصناعة والزراعة وزاد الاستيراد على حساب التصدير.
وأرى أن مشروع عبدالناصر لتقدم مصر ما زال صالحاً للوقت الحالى فأنا مع ضرورة بناء 1000 مصنع والاهتمام بالصناعات التحويلية والثقيلة وزيادة نسبة المكون المحلى فى الصناعة وزيادة الرقعة الزراعية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى الصناعة والانطلاق من الثورة الصناعية الرابعة.
- أصحاب الشعبية
- أفكار الشباب
- أمناء المحافظات
- إجراء الانتخابات
- الإنسان المصرى
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات المحلية
- التأمين الصحى
- التعليم المجانى
- «السيسى»
- رئيس الحزب العربى الناصرى
- سيد عبدالغنى
- أصحاب الشعبية
- أفكار الشباب
- أمناء المحافظات
- إجراء الانتخابات
- الإنسان المصرى
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات المحلية
- التأمين الصحى
- التعليم المجانى
- «السيسى»
- رئيس الحزب العربى الناصرى
- سيد عبدالغنى