ترامب يعين جوزف ماجواير مديرا مؤقتا للاستخبارات الوطنية

11:23 ص | الجمعة 09 أغسطس 2019

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أنه ينوي تعيين المدير الحالي للمركز الوطني لمكافحة الارهاب جوزف ماجواير مديرا مؤقتا لأجهزة الاستخبارات الوطنية؛ ليحل بذلك محل دان كوتس الذي يترك مهماته في 15 أغسطس الجاري.

وقال ترامب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "كانت للأميرال ماجواير مسيرة طويلة ومميزة بالجيش إذ شغل مناصب قيادية على المستويات كافة. أنا واثق من أنه سيؤدي عملا ممتازا".

وأعلن الرئيس الأمريكي، على "تويتر"، أن المسؤولية الثانية بأجهزة الاستخبارات سوزان جوردون ستترك منصبها أيضا في 15 أغسطس بالتزامن مع رحيل كوتس.

من جانبها، طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ترامب باستخدام سلطاته الدستورية لإعادة "مجلس الشيوخ" لعقد جلسة من فترة العطلة الصيفية، للتصويت على تشديد إجراءات الحق في حيازة الأسلحة داخل الولايات المتحدة.

وقالت بيلوسي في الخطاب: "اليوم وبصفتي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أطلب منكم عقد جلسة طارئة لمجلس الشيوخ الأمريكي للنظر في تمرير تشريعات وقائية للعنف المسلح".

كان 20 شخصا كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت قتلوا في حادث إطلاق نار في إل باسو بولاية تكساس صباح السبت الماضي، فيما قتل 9 آخرون أمام حانة في حي يعج بالحانات والملاهي الليلة في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة فقط على عملية إطلاق النار الأولى.

وأشارت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، إلى أن ثقافة حمل السلاح متجذرة في الولايات المتحدة، مضيفة: "لا تزال جهود تعزيز قوانين حمل السلاح تثير انقسامات".

وأكدت بيلوسي، أن هذه اللحظة الاستثنائية في تاريخنا تتطلب منا جميعا اتخاذ إجراءات استثنائية لإنقاذ الأرواح ومع ذلك، فإن الزعيم ميتش ماكونيل يعد عقبة أمام اتخاذ أي إجراء"، فيما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن ذلك الطلب غير المعتاد وخصوصًا في حال موافقة ترامب عليه يأتي بالتزامن مع رفض زعيم الغالبية الجمهورية في "الشيوخ" ميتش ماكونيل، المطالب الديمقراطية بقطع عطلة أغسطس والتصويت للمطالبة بعمليات فحص خلفية شاملة لمبيعات الأسلحة بعد عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.